تفاعلت قضية قتل جمال خاشقجي الصحفي السعودي والمقيم في الولايات المتحدة والكاتب في صحيفة "واشنطن بوست"، في 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2018 في قنصلية بلاده باسطنبول، على المستويات الرسمية خاصة في فرنسا وألمانيا..
المشروع الصهيوني تصور مكتمل منذ البداية، ولكنه يطبق بالتدريج وبأدوات متعددة، أهمها استثمار القوة العسكرية في اختراق الدول العربية والاستعانة بالولايات المتحدة
لا فرق بين السقوط والسحب سوى أن سحب الاعتراف عمل سياسي ونفسي وإعلامي، بل إن إسرائيل تسعى لإرغام عباس على الاعتراف بالدولة اليهودية، وهذا مستوى مختلف عن الاعتراف السابق بإسرائيل
واشنطن هى التى خططت للأزمة وأدارتها ووضعت سقفها ومراحلها، فالأطراف جميعاً ليس لهم استقلال ولكن السعودية تريد إخضاع قطر ومصر والبحرين تريدان الانتقام من قطر.
لا يمكن للدين المنزّل من الخالق أن يخلق فئة مستبدة وفئة ديمقراطية، ولا يمكن أن يقبل أن الظلم المستبد خلق الله، وأن يستكبر على أقرانه ويتشبث بسلطة الله على عباده، فهذا يدخل في باب الكبائر
ستبقى ثورة يناير أعظم إنجاز حضاري في تاريخ الشعب المصري، وإن أهدافها مهما تراخت الأيام في إنجازها سوف تتحقق يوما، ولكن التحدي الأكبر هو الظاهرة الخليجية التي حلت محل مصر الناصرية، فتغيرت المعادلات الإقليمية.
في هذه المقالة نحلل نقطتين، الأولى هي تحليل القرار وأنماط التصويت عليه، والنقطة الثانية هي المشهد في حالة الصراع بين الواقع الذي تفرضه إسرائيل والقانون الذي يدعم الفلسطينيين، واستشراف ما يمكن عمله على المستوى الديبلوماسي
فإذا كان النزاع سياسيا، أي بين إسرائيل والفلسطينيين، فلا علاقة بين القدس والعالم الإسلامي.. ولهذا السبب ركزت إسرائيل على أن النزاع في القدس مع الفلسطينيين نزاع سياسي
تطور الموقف الأمريكي من قضية القدس على ضوء عاملين، الأول هو الضغط الإسرائيلي والصهيوني، حيث قررت واشنطن أن إسرائيل أدرى في المنطقة منها ومشورتها في هذه المسائل أقرب إلى التصديق مادامت إسرائيل هي الوكيل الحصري للولايات المتحدة للمنطقة ومادامت واشنطن متفقة تماما مع الصهيونية على كافة المنطلقات
وفي كل ذكرى للتقسيم، تدلي المصادر الإسرائيلية بالمزيد من المعلومات المضللة، وتعلن أن المجتمع الدولي انتصر لفكرة مشروع التقسيم، وأنه قد أثمر بعد عام واحد في قيام إسرائيل، وهي تستعد للاحتفال بإسرائيل الكبرى بعد سنوات قليلة