لا تستحق مسرحية الانتخابات البرلمانية المنظمة في 13 أبريل الجاري في مناطق سيطرة نظام بشار الأسد، ولا تزيد على 30 بالمئة من مساحة سوريا، تعليقا بحد ذاتها.
عندما بدأ التدخل الروسي في سوريا في 30 سبتمبر الماضي، وجدت إيران نفسها إزاء موقف معقد. لم يكن أمام طهران بديل عن هذا التدخل لإنقاذ نظام بشار الأسد الذي لم تفلح في وقف تراجعه وانكفائه قبل أن يرسل الكرملين قواته، لكنها كانت قلقة على نفوذها في سوريا، لأن هذا التدخل يدعم دور روسيا على حساب وجود إيران.
لم يكن غريباً أن يعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون أنه إذا كان عليه الاختيار بين إيران وتنظيم «داعش» في سوريا، فإنه سيختار هذا التنظيم. ولعل هذه هي الصيغة الأكثر وضوحاً حتى الآن في التعبير عن موقف سياسي مختلف عليه في إسرائيل.
لم يكن اعتراف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بالخطأ، واعتذاره عن مشاركة بريطانيا في الحرب على العراق عام 2003، أهم ما قاله في مقابلة تلفزيونية مثيرة أجرتها معه شبكة "سي.إن.إن" في 26 أكتوبر الماضي..
ليس متوقعاً أن يحقق اللقاء الذي دعا السكرتير العام للأمم المتحدة إلى عقده في جنيف غداً شيئاً جديداً. فالقوى الانقلابية التي انتهكت الهدنة الإنسانية، وواصلت الاعتداءات والقتل خلالها، ستواصل مناوراتها لتفريغ مشاورات جنيف من أي مضمون. وهي التي أحبطت من قبل نتائج الحوار الوطني داخل اليمن، ثم أغلقت الطري
نظرة واحدة على طبيعة القضايا التى تُثير أكبر قدر من الجدل في مصر الآن، تكفي لمعرفة أي منحدر سقط فيه العقل العام، وكم من تجريف تعرض له المجتمع، وخاصة عندما نقارنها بالمواضيع التي تشغل بشراً آخرين في كثير من أنحاء العالم.
كتب وحيد عبدالمجيد: أدى التباطؤ فى الإعداد للانتخابات البرلمانية إلى فتح باب الترشح بعد أكثر من تسعة شهور على إصدار قانون مجلس النواب. وارتبط معظم هذا التباطؤ بطول الفترة التى استغرقها إعداد مشروع قانون لتقسيم الدوائر الانتخابية.
أثار حكم المحكمة الدستورية العليا السبت الماضى ببطلان الفقرة الأولى من المادة الثامنة فى قانون مجلس النواب، والتى تمنع مزدوجى الجنسية من الترشح فى الانتخابات البرلمانية، جدلاً ظهر فى ثناياه أحد تجليات الحالة الهيستيرية الناتجة عن خوف مرضى (فوبيا) على «الدولة» من مؤامرات خيالية.
لم يعد التطرف الديني هو العامل الوحيد الذي يدفع بعض الشباب للإرهاب، ويلقي بهم في أحضان تنظيمه الأخطر حالياً. فقد أصبح «داعش» أخطر من تنظيمات إرهابية أخرى لأسباب، من أهمها التحاق شباب لم يكونوا متطرفين دينياً به.
كان الإرهاب في عالم عام 2001 عندما أعلنت الولايات المتحدة الحرب عليه أقل حجماً وقدرة وانتشاراً مقارنة بما أصبح عليه الآن. وليس هناك إلا معنى واحد يمكن استخلاصه من هذه المقارنة، وهو فشل السياسة الأميركية التي أدت إلى توسع الإرهاب بدلا من القضاء عليه، فضلا عن صناعة أشكال وأجيال جديدة منه آخرها حتى «دا
مثيرة هى ردود الفعل الواسعة ضد ترشح أمين التنظيم فى الحزب الوطنى المنحل أحمد عز لانتخابات مجلس النواب. أغرب ما فيها هو أنها توحى بأن المشكلة الوحيدة فى هذا المجلس هى ترشح عز فى دائرة يبدو فوزه فيها مرجحاً.
قبل عشر سنوات، وفي بداية الحرب الأميركية الأولى على الإرهاب، أصدر الباحث في مؤسسة البحوث الاستراتيجية الفرنسية برونو ترتريه كتاباً اختار له عنوان «حرب بلا نهاية». كان الافتراض الذي انطلق منه المؤلف هو أن الحرب على الإرهاب لن تصل إلى نتيجة حاسمة، وأن النصر لن يكون حليف أي من طرفيها في ذلك الوقت..
رغم أن مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة “الانترنت” فتحت آفاقاً غير مسبوقة لضمان حق الناس فى معرفة ما يعنيهم دون رقيب، فهى تمثل فى بعض الأحيان خطراً على هذا الحق حين تُستخدم لدس معلومات غير صحيحة سواء بغرض التفخيم والتضخيم أو بهدف الطعن والتشويه.
صدق كارل ماركس عندما قال إن التاريخ يمكن أن يكرر (أو يعيد) نفسه، ولكن إما في صورة مأساة أو ملهاة. ومن الصعب أن نميز ما إذا كان رفض بعض أعضاء مجلس النواب الليبي المنتخب في يونيو الماضي قرار المحكمة العليا ببطلان انتخاب هذا المجلس، بحجة أنه سيد قراره يندرج فى إطار المأساة أم الملهاة.
نخطئ إذا اعتقدنا أن الأزمة الليبية يمكن حلها عسكرياً. فعندما تكون الأزمة ضاربة فى أعماق المجتمع، يصعب بل يستحيل حسمها بالقوة المسلحة. وهذا هو حال الأزمة التي تفاقمت فى الأسابيع الأخيرة. فليست هذه أزمة بين قوى مدنية وأخرى تعبر عن الإسلام السياسي والسلفية الجهادية فقط..