تتبادل الصحف ومواقع التواصل رسائل فنانين وإعلاميين من التيار الرابع أو الراكع، والتوصيف من عندي، وهو غير التيار الثالث، مثل أيمن زيدان وشكران مرتجى وماجدة زنبقة وبشار إسماعيل، وهي رسائل تتضرع إلى الرئيس؛ تشكو الفساد وتبكي الماضي
الوقائع المرة التي سأرويها في كتاب مذكرات، سيكون عنوانها: "يا هووووووووو" ستفقدني آخر الأصدقاء، وقد أصير حفيد صلاح الدين الأيوبي الأخير، مع أني سأحاول جهدي إخفاء الأسماء الحقيقية لأبطال الوقائع، وربما أصير أنا أيضاً: بيكاس، اليتيم كما كنت دوماً، الوحيد، المقطوع من شجرة
بائع مازوت اسمه ميخائيل، يجر صهريجاً في أيام السنة كلها، إلا في رأس السنة، إذ ينقل الهدايا للأطفال في عربة من القرن التاسع عشر تستخدم لأعراس الموسرين، لها عجلات خشبية مكسوة بالمعدن
الفيلم كوميديا سوداء لا تخلو من سحائب بيضاء مضحكة، يتقصى سلوك عناصر الحواجز مع السوريين: حواجز النظام والجماعات الإسلامية التي انتشرت كالفطر، وقصة الخوف وابتزاز المسافرين
تقول الحكاية الطريفة: إن جحا القرن العشرين، عزيز نسين، زار قرية، فوجد عنزات بثلاث قوائم لدى كثير من أهلها، فسأل عن علة العنز، فقال له أهل القرية: ليس لدينا برادات، وهذه هي الطريقة المثلى لحفظ اللحم طرياً وزكيّاً، وكلما قرموا إلى اللحم قطعوا ساقاً من سيقانها!
كانت قد تزوجت، وصارت أمّاً لأربعة أولاد، واعتقلت بتهمة معالجة جرحى المظاهرات، وحُبستْ مع الجثث في قبو مدة أربع سنوات، وكانت تُجلد وتعلق من معصميها عارية، ويغتصب الأطفال أمامها ويقتلون
تصور عزيزي القارئ أن البطاطة التي كانت رمزاً للبساطة والزهد في أغنية صباح الشهيرة "ع البساطة البساطة" صارت عزيزة، وطعام هدايا في عصر السيسي. ورمزاً للوجود والكينونة.
كنت أكرر في مقالاتي القول: إن سوريا دولة علمانية (على الطريقة العربية) في الداخل، وإسلامية في الخارج، على العكس من السعودية، فهي إسلامية في الداخل، وليبرالية في الخارج
موالو النظام لا يريدون أن يسمعوا بكلمة أوقاف أو إسلام، أو تكبير، أو حجاب، ويريدون أن يزرعوا في أرض الإسلام البطاطا. سنقرأ قريبا بدلاً من: انتصر صلاح الدين في معركة حطين، أن صلاح الدين الأيوبي كان يزرع البطاطا..