طالب السيسي المصريين بسد نهضة مصري على قناة الخصوبة النسلية، والحمد لله أنَّ المصريين مخصبون، فهم ينجبون، وهم نجباء، فهو متضايق من كثرة الإنجاب، ويريد من كل زوجين إنجاب أقل من واحد! وهو ثابت كسري مثل ثابت بلانك، ويجب أن ينسب للسيسي، ونسمي الرقم فكّة السيسي
الرواية والشعر الحديث يزوّرَان ويخدعان، أما القصة فيصعب خداع القارئ بها وتزوير نصها، إلا إذا كان محترفا بارعا مثلي، وما زوّرت إلا في نسبة النص، فالنص مقبول، وقد يراه القارئ حسنا، أو جيدا، وقد أحسنت تزويره.
بعض النخبة العربية غضبت لنيل السيسي قلادة جوقة الشرف الفرنسي، أما أنا فأقول إنه يستحقها حق الاستحقاق. وكان الذي أنشأها أبو علي نابليون الذي غزا مصر وادَّعى الإسلام، وتهنئة للسيسي على الوسام، ألف مبارك على رتبة الصليب الأكبر التي كان بشار الأسد قد سبقه بها
تذكرت أننا حاولنا دخول التاريخ بأكبر قرص شنكليش، وأكبر وجبة فلافل، وأكبر وجبة كبسة، فأحبب بفتوحاتنا وأيامنا وأحبب، وهذه المرة هي الأولى التي يحتفل بها هذا الاحتفال بطبق المغرب غير الطائر
هناك حرب أزياء في مصر: زيّ العسكري الذي يقود البلاد، بالتحالف مع زي الكنيسة المذهّب الفاخر، وزي الأزهر من جهة، وزي الشعب المرذول، وهو الجلابية التي سخر منها إعلام النظام من جهة ثانية
تصاحب أبو عبد والحلبي وأبو عبدو الحمصي وتوافقا، وكل غريب للغريب نسيب، وهما سوريّان كما يظهر من كنيتيهما، الأول في الستين وهو حلواني عتيق، والثاني في تخوم السبعين وهو ضابط متقاعد، يقيمان في مدينة روسلس هايم