مزهر جبر الساعدي يكتب: لن يتخلى الفلسطينيون عن حقهم في الحياة تحت ظلال دولة مستقلة وذات سيادة كاملة، وليس حكما ذاتيا يحمل زورا وبهتانا مسمى الدولة.. كما كانوا في الأزمان السابقة، لن يتخلوا عن نضالهم وكفاحهم وجهادهم من أجل حياة حرة وكريمة؛ هم فيها سادة أنفسهم، وسادة مصائرهم.
أعلن في القمة العشرين، التي تم عقدها في دلهي العاصمة الهندية، وحضرها الرئيس الأمريكي جو بايدن، فيما غاب عنها الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ؛ الاتفاق أو توقيع اتفاق على إقامة الممر الاقتصادي الذي يربط دول الخليج العربي والأردن ودولة الاحتلال الإسرائيلي، مع الهند ودول الاتحاد الأوروبي عبر الشرق الأوسط.
نشرت الصحافة الروسية وغيرها من الصحف الغربية والأمريكية؛ أن بريطانيا زودت أوكرانيا، أو أنها في الطريق لتزويدها بقنابل اليورانيوم المستنفد، وتبعتها أمريكا بتزويد، أو أنها ستزود أوكرانيا بالقنابل ذاتها.
مؤتمر «السلام والاسترداد» السيئ جدا في النية والتخطيط والمسار والهدف، أو الأهداف من عقده في هذا الوقت، الذي يثير الكثير من الأسئلة والشك، والذي عقد قبل فترة قصيرة في أربيل، وشاركت فيه قوى سياسية وعشائرية عراقية؛ جوبه بالرفض والإدانة شعبيا ورسميا. كما أن المشاركين فيه، قالوا إنهم خدعوا..
لا أحد في العالم، لا الآن، ولا في الماضي، ولا في الحاضر، ولا في المستقبل؛ يحترم ويقدر من يمد يد العون والمساعدة، لأي قوة تريد، أو هي في الطريق إلى غزو واحتلال بلده، أو يعاونها في بسط نفوذها وسيطرتها على وطنه؛ من خلال كشف من يقاوم هذا الاحتلال، من أبناء جلدته.. هؤلاء العملاء، حفنة من الذين باعوا ضمائ