يرى الكاتب والشاعر المصري عبدالرحمن يوسف أن التغيير في المنطقة العربية قادم، على الرغم من كل الثورات المضادة، ويعرض لرهانات نجاح حملة "باطل" المناهضة للتعديلات الدستورية المرتقبة نهاية الشهر الجاري في مصر..
فهناك قيادات كانت في خارج البلاد، آمنة تماما، بينما الناس في الشوارع يسقط منهم الآلاف يوميا، وعاد هؤلاء القادة من الخارج وأصبحوا قادة في تلك الدول بعد أن دفعت الناس أثمانا باهظة من دماء أحبائهم
المثير للدهشة، هو غفلة المشككين عن رد سؤالهم، وهو واضح كالشمس، وهو وجود الحقوقي الأستاذ محمد صلاح سلطان في الحلقة نفسها، ورده على ما قيل، كما أن السيد آندرو ميلر قد فند كل ادعاءات "سيسي" المتعلقة بإرهاب خصومه!
تتسرب أخبار عن صفقة "سيسية" سياسية مقابل تعديل الدستور، فتمنح بعض المقاعد البرلمانية لأحزاب أو شخصيات. مقابل الموافقة على التعديلات التي سيتمدد بها حكم "سيسي" إلى الأبد
وفي الوقت نفسه يمكن أن يتغير هذا الواقع للأفضل... وفي الحالتين، سيكون التاريخ شاهدا على مشهد من مشهدين... إما مشهد اتحاد تذكره الأجيال بالخير للأبد... أو استمرار لمشهد الأنانية المفرطة، وعمى البصيرة... مع لعنات من أجيال ستأتي... لعنات ربما تستمر إلى يوم الدين!