كل من يقف مع الانقلاب سيكون بلا ريب واقفا في صف مشروع إلحاق السودان بركب التبعية الإقليمي، الذي لا يرى مستقبلا له إلا في ظل قيادة الصهيونية، التي يعتبرها طوق نجاة
الإجراءات الاستثنائية، حالة الطوارئ، الحياة غير الطبيعية.. ليست مؤقتة، ولا تهدف إلى العودة إلى الحياة الطبيعية، لا في وقت قريب ولا وقت بعيد، إنها ليست فقط مستمرة، لكنها متجددة، يتواصل تشددها، وعدم معقوليتها، وبغيها
كنت قد وضعت "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان" في قائمة "الواجب دراستها بالتفصيل"، فلدي قوائم قراءة متنوعة: العاجل، الذي يحتاج دراسة، المحتمل أن يكون مهما..، وأحيانا يختلط الأمر عليّ، ويرتبك الترتيب
مشغول منذ فترة بهذه الكلمة "التقدم"، أجرب مداخل عدة، محاولا تفكيك محمولاتها الثقافية والسياسية والاجماعية المتناقضة. وجاء مقال حماد ليقترح مدخلا جديدا، متعلقا بمجال لم أطرقه كثيرا، أي لم أنشغل بالبحث عنه/ فيه..
الأزهر يصف مهاجمة القوات الأجنبية الموجودة على الأراضي الأفغانية بأنه "إرهاب"، لا يسميها حتى "أعمال عنف". والاستنتاج الأولى أن الأزهر يمنح لهذه القوات الأجنبية شرعية بالغة الدلالة، تتجاوز حتى الموقف السياسي الواقعي
نظريا أكمل عبد الفتاح السيسي سيطرته "المطلقة" على نظام الحكم في مصر. نظريا يعني على "الورق"، وعبر تعديلات دستورية وقوانين، شرعتها مجالس نيابية "منتخبة" (مجلسا النواب والشيوخ)، واستفتاءات "شعبية".
في التقييم الأمني الصرف هناك اعتقاد بأن تعامل نظام مبارك في سنوات حكمه السبع الأخيرة قد أفرط في التساهل مع الإعلام والفن، بما أفضى لزيادة التعبير عن الغضب والاحتجاج وتنامي المطالبة بالتغيير، وبالتالي لتفاقم الأوضاع وصولا للثورة..
المذهل أن هذا يتم في الوقت الذي لا تجد فيه الدولة سوى المسار الدولي لحل أكثر معضلاتها تعقيدا، فبينما المحكمة الدستورية العليا تعتدي على الدستور وتنطقه بما سكت عنه، وتنصب من نفسها سلطة عليا على كافة سياقات القانون الدولي، تلجأ الدولة إلى مجلس الأمن لبحث موضوع سد النهضة الإثيوبي