عقد مركز الجزيرة للدراسات، في 24 و25 سبتمبر/ أيلول، ندوة حول المتغيرات في سياسات وبرامج قوى التيار الإسلامي السياسي في المرحلة ما بعد الثورات العربية. وبالتأكيد كان لا بد أن ينظم مثل هذا اللقاء، فما اختزنته القوى الإسلامية السياسية خلال السنوات الأربع الماضية يكاد يفوق خبرات عقود أربعة طوال.
طبقا لشيخ مؤرخي الإسلام، ابن جرير الطبري، أرسل الخليفة المأمون، العباسي، من محل إقامته، آنذاك، في الرقة، قبل قليل من وفاته في 218 للهجرة، كتابا إلى عامله في بغداد، إسحاق بن إبراهيم، ينتقد فيه من نسبوا أنفسهم إلى السنة وقالوا أنهم «أهل الدين والحق والجماعة».
واكب استقالة د. أحمد داوود أغلو من رئاسة الحكومة التركية، في أيار/مايو الماضي، قدر واسع من المراهنات والتكهنات بخصوص سياسة تركيا الخارجية. ما قيل وقتها، أن داوود أغلو.
استهدفت جماعة غولن، كما تظهر التحقيقات، حزب العدالة والتنمية الحاكم، واستهدفت الأحزاب الأخرى، غير الحاكمة، مثل الشعب الجمهوري والحركة القومية، كما استهدفت اختراق واستعمال مجموعات يسارية راديكالية صغيرة..
الليبرالية الجديدة لم تؤسس لسلسلة من الأزمات، التي يمكن أن تطيح حتى باقتصادات أكبر دول العالم، وحسب، بل وصنعت فروقاً اجتماعية هائلة بين الفئة الصغيرة الأكثر ثراء، وباقي المجتمع.
في مناطق مثل مصر وتونس، حيث تمتعت الولايتان بقدر ملموس من الاستقلال الذاتي، سار المشروع التحديثي في موازاة المركز بإسطنبول، يسبقه أحيانا، ويسير على خطاه في أحيان أخرى. وفي المناطق التي وقعت مبكرا تحت السيطرة الأجنبية، مثل الجزائر والهند، تكفلت الإدارات الاستعمارية بعملية تحديث سريعة الخطوات وقاسية..
تولى بنعلي يلدريم رئاسة حزب العدالة والتنمية ورئاسة الحكومة التركية في مايو/ أيار الماضي، خلفاً لأحمد داوود أغلو. بعد أيام قليلة من توليه مهامه، قال يلدريم، في تصريح شهير، أن حكومته ستعمل في السياسة الخارجية على «تقليل الأعداء وتكثير الأصدقاء».
وقف رئيس الحكومة التركية وكبار قادة القوات المسلحة، طبقا للتقاليد، أمام قبر مؤسس الجمهورية صباح الخميس الماضي، 28 تموز/ يوليو، قبل انطلاق أعمال اللقاء السنوي لمجلس الشورى العسكري. قال بنعلي يلدرم بصوت مرتفع، أراد أن تسجله وسائل الإعلام، إن الشعب انتصر في حرب استقلاله الثانية.
لأن المحاولة الانقلابية لم يكن مقصودا بها تركيا وحسب، بل ووضع نهاية لحركة التغيير الديمقراطي في المشرق برمته، فإن فشل هذه المحاولة لابد أن يسهم في إصلاح الخلل في ميزان القوى بين قوى الثورة والتغيير، من جهة، وقوى الثورة المضادة، من جهة أخرى.
في 8 حزيران/ يونيو، التقى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بنظيريه الإيراني والسوري في العاصمة الإيرانية طهران. إيران وروسيا هما حليفتا نظام الأسد، ومصدر حمايته وبقائه..
يذهب البريطانيون، اليوم الخميس، 23 حزيران/ يونيو، إلى صناديق الاقتراع لحسم واحدة من المسائل الكبرى في توجهات بلادهم: الموافقة على بقاء بريطانيا عضوا في الاتحاد، أو الخروج منه.
ثار الجدل من جديد خلال الأيام القليلة الماضية حول فترة حكم الرئيس د. محمد مرسي، وما إن كان سعيه، وسعي الإخوان المسلمين، التفرد في الحكم، أدى دورا في إطاحته وقطع مسيرة التحول الديمقراطي في مصر.
ما شاع في صحف المعارضة التركية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، أن استقالة الدكتور أحمد داود أوغلو من رئاسة الحكومة وتولية السيد بن علي يلدريم جاءت بفعل خلافات بين داود أغلو ورئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان..