أولا: إذا لم تتعلم الحكومات في دولنا العربية دروساً بعيدة المدى، من إضراب " القوى العاملة"، وإضراب المعلمين في الأردن مثلا، عندها تصبح الملامة الذاتية لا جدوى منها.
الأردن ليس موطنا هشا إلّا إذا غَيَّبَ نفسه عن التحرك والتواصل الدولي، والترابط مع حليف أو تحالف قوي عربي أولا، أو حليف أو تحالف دولي قوي يستند إليه ماديا وتقنيا وأمنيا. فلا منعة مستمرة له لوحده في عالم مصلحي متغير حالي ومقبل، فهو موطن قوي بذلك، إلاّ إذا أساءت الإدارات الحكومية فيه رُؤيتها وقراراتها