على سبيل المثال، تضغط واشنطن على الحكومتين الهولندية واليابانية لمنع شركاتهما من بيع تقنيات تصنيع الرقائق المتقدمة إلى الصين. ومن ناحيته، وصف وزير خارجية سنغافورة، الذي كان يتابع هذا الجهد الأميركي الأحادي، السياسة الأميركية بأنها «بمثابة إعلان حرب تكنولوجية».
في خضم أعمال العنف الخطيرة بالضفة الغربية، أصدرت الهيئة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة تقريراً في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، خلص إلى أن الاحتلال الإسرائيلي خالف القانون الدولي، لأن الحكومة الإسرائيلية تحاول تكريس الاحتلال الدائم مع استمرار بناء المستوطنات
لقد استخدمت روسيا حق النقض بمجلس الأمن في 8 يوليو (تموز) في الاعتراض على قرار بتمديد عملية توصيل الأمم المتحدة لعام آخر، وهو ما يعرقل حركة بعض الشاحنات.
الواضح أن الحرب في أوكرانيا ستستمر لفترة طويلة، ربما لسنوات. وأكد تحليل صدر عن المعهد الملكي البريطاني للخدمات المتحدة، الشهر الماضي، أن موسكو تستعد لحرب طويلة وشاقة. في المقابل نجد أنه على هذا الجانب من المحيط الأطلسي، ثمة إجماع حول ضرورة تقديم واشنطن وحلف الناتو الدعم لأوكرانيا على كسب الحرب.
لدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان كثير من النقاد في الولايات المتحدة، لكن توازنه الحذر بشأن أوكرانيا يعطي دروساً حول كيف يمكن للدبلوماسية أن تغير عدم الارتياح إلى ميزة سياسية.
كتبتُ، قبل بضعة أشهر، عن الحركة المتنامية داخل الحزب الديمقراطي الأميركي، وبخاصة بين جناح اليسار، لانتقاد إسرائيل. وهناك أيضاً حركة بين الديمقراطيين لانتقاد مصر بسبب التساؤلات حول حقوق الإنسان. وشاهدنا في الأسبوع الماضي عندما طالب عضو بارز في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، ال
يراقب الكثيرون الانسحاب الأميركي من أفغانستان، لكن هناك جدلاً أكبر تدور رحاه في واشنطن بشأن مستقبل التدخلات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط. واستجابة للرأي العام؛ يريد الديمقراطيون، وحتى بعض الجمهوريين في الكونغرس، أن يزيدوا صعوبة بدء حرب جديدة في المنطقة.
أفاد مسؤول كبير من وزارة الخارجية الأميركية أمام إحدى لجان الكونغرس في الأسبوع الماضي، بأن الهزيمة الدائمة لتنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا، وانسحاب القوات الإيرانية من هناك، مع الوصول إلى حل سياسي دائم للأزمة السورية، باتت جميعها في «متناول الأيدي».
كان يوم الاثنين الموافق للخامس من يناير (كانون الثاني) في عام 2009، هو تاريخ مراسم افتتاح سفارة الولايات المتحدة الجديدة في العاصمة العراقية الذي شهدته بنفسي وقتذاك. كان يوماً تسطع فيه أشعة الشمس في لطف خفيف.
بينما يشاهد العالم المواجهة بين إدارة الرئيس دونالد ترمب والحكومة الإيرانية، فإن الحكومة والشعب في أميركا يبدوان منقسمين بشدة: انتقد كل من رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وكذلك زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ تشارلز شومر، ترمب لمغامرته بالدخول في حرب مع إيران. وعلى نفس المنوال، انتقد مرشحو الحزب الديمقراطي - الذين يأملون في منافسة ترمب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل - موقف الرئيس الأميركي لعدم تشاوره مع الكونغرس قبل تنفيذ الغارة الجوية التي أدت إلى مقتل قاسم سليماني.
لم أكن أتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بفعل أي شيء لمساعدة إدلب في نضالها ضد الهجوم السوري والروسي الشديد، لكن في الصيف الماضي اعتقدت أن تركيا قد تقوم بالرد. لكن أنقرة، في الواقع، لم تتخذ أي إجراءات ملموسة حيال الأمر، ذلك على الرغم من حصار بعض جنودها في نقطة للمراقبة في منطقة مورك جنوب غربي إدلب. لكن
لا تتصل بي هاتفيا أو ترسل لي رسالة عبر البريد الإلكتروني مساء الثلاثاء (غدا). أنا وتقريبا كل من سيوجد في الولايات المتحدة في ليلة 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، سنشاهد نتائج الانتخابات الفصلية. فالولايات المتحدة لم تشهد انقساما كهذا منذ 50 عاما، وربما طيلة الـ150 عاما الماضية.
من الصعب أن نفهم السبب الحقيقي وراء استمرار إصدار التصريحات الغريبة بشأن سوريا من واشنطن. ولديّ بشأن ذلك تفسيران اثنان محتملان؛ الأول، أن الأميركيين كرروا نفس الفكرة السخيفة بشأن الدساتير والانتخابات في كثير من الأحيان لدرجة أنهم بدأوا في تصديق أنفسهم والدعاية الخاصة الصادرة عنهم.
من السهل فهم السبب الذي يجعل قراء هذه الجريدة ينتبهون لهذه الدرجة للأزمات الكثيرة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط، لذلك أتمنى أن يتقبل مني الناس بعض النصح.
ثمة اتفاق واسع المجال بين المحللين السياسيين في واشنطن، الآن، على أن الحرب بين إسرائيل وإيران في سوريا باتت أمرا لا مفر منه. ولا يعرف أحد متى - على وجه التحديد - ستنشب هذه الحرب، لكن الموقف الراهن بين إسرائيل وإيران يتغير ويختلف بوتيرة سريعة.