جواد بولس يكتب: قد يكون التفاؤل في هذه الأوقات الحرجة بعد انتشار اليأس بين الناس، أوجب وأكثر الحاحا؛ لكنني أؤمن «بأمر مبكياتي» وأشعر بأن الأوضاع داخل إسرائيل تتجه نحو الأسوأ والأخطر بعد أن أكملت القوى اليمينية المتطرفة والفاشية المستشرسة بهدوء عملية إطباق سلطتها المطلقة على معظم مرافق الدولة.
حدّة الصراع الدائر وعمقه بين أقطاب الحركة الصهيونية ومضامينه تبدو جديدة عمّا ألفناه في العقود السالفة. وهي في بعض تجلياتها خلافات حقيقية وأعمق من مجرد كونها خلافات تكتيكية داخل المعسكر نفسه.
حسب المعطيات، فإن أعلى الأحكام صدرت بحق الأسيرات شروق دويات وشاتيلا أبو عيادة المحكومتين بالسجن لمدة ستة عشر عاما، وعائشة الأفغاني المحكومة بالسجن لمدة ثلاثة عشر عاما.
قد لا نستطيع اليوم التكهن بنتائج الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، ولا مَن ستكون الشخصية التي ستوكل إليها، مهمّة تأليف الحكومة المقبلة؛ لكننا نستطيع، مع قليل من الحذر، أن نتصوّر شكل الخريطة السياسية الجديدة،
لسنوات حاولت كتائب الدفاع البطركية مَغمغة ما جرى ويجري بحق أوقاف الكنيسة، ومن أشهر ذرائعهم أنهم يقومون بتأجير العقارات بإجارات طويلة الأمد، ولا يبرمون عقود بيع، ولذلك لا يمكن اعتبارهم مفرّطين أو مسرّبين أو مهرّبين لتلك العقارات.