ليس صدفة في رأينا أن يعلن عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، والجنرال المتقاعد خليفة حفتر، القائد العسكري للجيش الوطني الليبي، انقلابين على الشرعية يومي الأحد والاثنين الماضيين تباعا، الأول أعلن انقلابه من أبو ظبي، والثاني من بنغازي: تشابهت الظروف وتشابه الرجلان وقد تتشابه النتا
من غرائب الصدف أنني كنت قريبا من أفغانستان عندما بدأت الحرب الأمريكية عام 2001، وكنت قريبا من موقع توقيع اتفاقية السلام في الدوحة بين العدوين اللذين تنازلا في ساحة المعركة لمدة تسع عشرة سنة، ثم تأكد كلاهما أن هذه الحرب مهما طالت لن يخرج منها طرف واحد منتصرا والآخر مهزوما.
لأول مرة يتنافس أمريكيان من أتباع الدين اليهودي، على أصوات الحزب الديمقراطي، لمنازلة الرئيس الحالي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية للوصول إلى البيت الأبيض في نوفمبر المقبل.
?
انقسم العالم العربي الرسمي، وليس الشعبي، بين مؤيد ومعارض وشامت ومنسحب بخصوص صفقة القرن، التي قدم فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أرض فلسطين وقدسها ومصادرها الطبيعية وحدودها وسماءها وبحرها إلى مجرم الحرب نتنياهو، في مشهد مسرحي يثير الغثاء، بحضور ثلاثة سفراء عرب، وقفوا أذلاء وشهّاد زور، على محاولة
كثير من المتابعين للشأن العراقي يعتقدون أن العراق وقع يوم 9 إبريل 2003 تحت الاحتلال الأمريكي فقط، حيث شاهدوا جندي اليانكي يتسلق تمثال صدام حسين الكبير في ساحة الفردوس، ويغطي وجهه بالعلم الأمريكي. ومع رمزية هذه الحادثة، إلا أن العراق كان يتعرض لاحتلال بغيض آخر، وربما أكثر خطورة، لكنه تم بصمت وبدون رف
أما السيناريو الثاني فقد تقوم القيادات الشابة عديمة الخبرة والحكمة والحنكة بالارتماء أكثر في أحضان إسرائيل، إذا ما يئست من ابتعاد إدارة ترامب عن الخيار العسكري. وليعلم هؤلاء أن إسرائيل تقاتل بدماء غيرها وليست على استعداد أن تسكب نقطة دم واحدة من أجل مصالح الآخرين. فليتعقل هؤلاء ويبتعدوا عن المغامرات
هناك مثل عربي متداول كثيرا في بلاد الشام يقول «من برّة رخام ومن جوّة سخام»، أي أن الشكل من الخارج جميل ومن الداخل سيئ وقبيح، كأنه بقايا فحم محترق. وهذا المثل ينطبق تماما على العالم العربي في وضعه الحالي. فشتان بين الشكل والمضمون، بين النظرة إليه من الخارج وكأنه قطعة من نور ونوار، والنظرة إليه من داخ
من يتأمل عالم اليوم يرى أن هناك صعودا كبيرا لأحزاب اليمين والحركات العنصرية المتعصبة والسياسة الأحادية الرافضة لمبدأ التعددية، والأحزاب الشوفينية الكارهة للغرباء، والهجرة العابرة للحدود. وهذه الأحزاب استعملت خطاب الخوف والإرهاب والتأثير على النسيج الاجتماعي من قبل المهاجرين، فرفعت شعارات عنصرية.