نظرا للتفاوت الاقتصادي بين الدول العربية، فإن انعكاسات الأزمة اقتصاديا سوف تكون أكبر من التوقعات على الدول الأكثر غنى منها على الدول الأخرى، ولكن ذلك لا يقلل من مخاطر التداعيات الاقتصادية، سواء إزاء الناتج المحلي أو السياحة أو التصدير أو غيرها
في ضوء المعطيات الحالية، يرجح بقاء الأزمة تتراوح بين سيناريو استمرار حالة الاستقطاب السياسي والأيديولوجي بمستوياتها القائمة، وبين الاندفاع نحو حالة أعلى من التصعيد وصولا إلى المواجهة والصدام، وهو السيناريو الأسوأ الذي يشكل خطرا على وحدة السودان واستقراره، وتهديدا للاستقرار والأمن الإقليمي
كيف سيعمل العرب والفلسطينيون على مواجهة الصفقة وإفشالها، حيث أنها تشكل حالة نقيض كامل للرؤية العربية والفلسطينية وتهدد المصلحة العربية في فلسطين ومصالح الأمن القومي العربي المتعددة؟
شكّلت حالة التقسيم الشامل للأمة الإسلامية بعد انهيار الدولة العثمانية أساساً استراتيجياً لإضعاف الأمة العربية والإسلامية على حد سواء، ولا تزال هذه التقسيمات تمثل البديل الواقعي والعملي، بل والمحبب لدى معظم شعوب وقيادات في العالم الإسلامي..
شهدت العلاقات التركية-الأردنية منذ العام 2017 تطورات متسارعة نسبيا في العمل على استعادة حيوية العلاقة وتمتينها، وفي تأسيسها على قواسم مشتركة متعددة ورؤى متطابقة لمسائل الإقليم، وللتعاون والتبادل التجاري والاقتصادي.
تتزايد الأزمات العربية اليوم بدءاً بالأزمة السورية، والليبية، واليمنية، وانتهاءً بأحدثها وهي الأزمة الخليجية، كما تعاني دول عربية، مثل مصر والسودان والجزائر، من مشاكل واحتقانات داخلية تُلقي بظلال ثقيلة على فاعليتها على المستويين الإقليمي والدولي..
تشكّل تحوّلات السياسيات الدولية في الشرق الأوسط عاملا مهما وفاعلا في التحوّلات السياسية داخل المنطقة، وفي العلاقات والصراعات والتحالفات التي تتشكل فيها
تشكّل حركتا حماس وفتح القوة الكبرى في الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، حيث شهدت جميع أنواع الانتخابات الفلسطينية حصولهما معا على ما يصل إلى 85-90% من الأصوات في الأغلب، ولذلك تعدّ الحركتان أساس القوة السياسية للشعب الفلسطيني.
أشعر ابتداء بالحزن على اختيار هذا العنوان، لكنّ ما يُطرح في الساحة الفلسطينية، وخاصة داخل الأراضي المحتلة، من قبل العديد من الشخصيات السياسية وبعض الأكاديميين
ركون القوى الفلسطينية إلى العوامل والأطراف الإقليمية والدولية سيجعل القضية ورقة مساومة بين الكبار وحلفائهم، بينما إعادة الحيوية والروح للقضية وتقوية وضعها عربيا ودوليا، أساسه العامل النضالي الفلسطيني في مواجهة الاحتلال
شكلت القدس منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 أساسًا مهمًا للموقف العربي والإسلامي تجاه قضية فلسطين، كما شكلت نقطة انطلاق دائمة لانتفاضات الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال بدءًا بيوم الأقصى عام 1976 حتى انتفاضة القدس عام 2015..
إن قلوبنا تعتصر ألماً لما يجري من سفك للدماء وتشريد للشعوب وتدمير للحضارة وإنهاك للأمة واقتصادها وجيوشها وشبابها، حيث إننا نتعرض اليوم كأمة عربية وإسلامية لعملية استنزاف أساسها أخطاؤنا التي استفاد الآخرون منها ليدفعونا إلى الوراء..
بعد مرور خمسة أعوام على اندلاع الربيع العربي وأكثر من عامين على محاولات إعاقته، لم تتمكن قوى الشد العكسي والقوى المضادة للتغيير والثورة في دول الربيع العربي من إعادة الوضع السياسي..