ما يفيد الفلسطينيين في ظل الظروف المعقدة حالياً، هو الاتفاق معاً على برنامج (سياسي تفاوضي) برعاية دولية، وما دون ذلك سوف تبقى غزة محاصرة، وهذا البرنامج من أهم ضرورات السياسة الفلسطينية في هذه المرحلة
الرسالة السياسية الأولى التي يريدها ترامب من الضربة القادمة في سوريا هي موجهة الى كوريا الشمالية، التي يستعد زعيمها للجلوس أمام ترامب، ومفادها أن أمريكا قادرة على نزع السلاح النووي لـ كوريا الشمالية، وهذه مسألة ستكون غاية في الأهمية خلال الشهر القادم.
تبقى الحكومات الشعبوية في الغرب تتجه نحو الموت داخل الدولة الحديثة، بسبب قيود الدستور وبسبب وجود ديمقراطية كاملة تحفظ الحقوق، لذلك تبقى ظاهرة الشعبوية في الغرب محدودة التأثير وذات عمر قصير، وتبقى الشعبوية في الشرق تعيد تشكيل أشباه دول، غارقة في أزماتها
بداية، لو كانت الحروب تستطيع تحقيق العدالة لانتهى الظلم من العالم منذ آلاف السنين. لذلك فكل الحروب التي لا تنتهي بعملية سياسية شاملة تبقى قائمة ومستمرة ولكن بأشكال اجتماعية مختلفة.
المشكلة أن نظرية إصلاح الأمة هي بالأساس نظرية فاسدة اشترك في تمريرها الإسلاميون وغيرهم، سواء عن قصد، أو عن جهل؛ لأن فكرة إصلاح الأمة بالأساس تقوم على تحميل الناس مسؤولية التخلف، وتبرئ ضمناً سادة القوم، من النخب السياسية والعسكرية الحاكمة، والذين خدمتهم فكرة إصلاح الأمة
أبرز الأسئلة المتداولة اليوم، من هو الجيل القادم من المتطرفين، ومن أي أرض سينطلق الخطر القادم. والإجابة غريبة نوعاً ما، وهي أن قادة الجيل القادم من المتطرفين هم الآن بيننا، ويمتلكون كامل الحصانة التي تحميهم
قرار جديد بدأت بتنفيذه العديد من البلديات، تم بموجبه منع استخدام الكلمات غير التركية على واجهات المحلات التجارية، والمنع بالطبع كان شاملا بحيث لا يمكن إضافة بعض الكلمات العربية على الواجهات، وهي طريقة يستخدمها السوريون لاصطياد الزبائن العرب
كل شعوب العالم احترمت تجربة عمر المختار وغيره، ووقفت الى جانبه مطالبة الدول الاستعمارية بالرحيل عن الوطن العربي، وبمقابل ذلك كل الشعوب تقف اليوم ضد تنظيم البغدادي وغيره، لأن هذا التنظيم جاء بما لم تألفه الشعوب
ترامب ليس ظاهرة فريدة من نوعها، وإنما هو برنامج سياسي لإدارة سياسية قادمة، تهدف للإمساك بالسلطة لثماني سنوات قادمة، وترغب بالحفاظ على أمريكا في الصدارة.