نستطيع أن نجزم بأن عَقد مؤتمر غروزني الذي لم يناقش مظالم المسلمين الراهنة، ليس مفصولا عما يجري من حروب المنطقة الحالية وربما المقبلة، وهو يساعد في تبرير اصطفافات سياسية قد تريدها بعض الدول العربية والإسلامية ضمن تحالفات جديدة
عندما كان قائد الجيش اللبناني الأسبق العماد ميشال عون منفياً في باريس بعد معارك طاحنة شنّها جيش الإحتلال السوري –كما كان يسمّيه عون– ضد المناطق اللبنانية المحررة من قبضته وبأمرٍ مباشر من الرئيس الراحل حافظ الأسد، أودت بحياة مئات العسكريين والمدنيين اللبنانيين، وعندما كان تيار الجنرال عَون الشعبي الع
تلك هي الخيارات المُرّة لسعد الحريري، جميعها غير شعبية ولن تستعيد الحجم السابق لتيار المستقبل، وأمام كلّ منها خياراتٌ لآخَرين حاضرين في الداخل موصولين بالخارج، ينتظرون دعوةً ملكية لحجّ أو لعُمرة.
كلمة الحق التي نطق بها البابا فرنسيس برفضه الربط بين الإسلام والإرهاب، تُغني عن سَيل من توضيحات العلماء والدعاة المسلمين، لكونها صدرت عن رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم.
سَنةٌ في تركيا شكلت فرصةً للتعرف على شعب طيب في أخلاقه مجتهد في أعماله ومبالغ في احترام القوانين، لكن السَّنة كانت كافيةً أيضاً للتيقّن بضرورة تخفيف العرب حِملَهم عن الآخرين.
وهكذا شعب يليق به هكذا حكام وهكذا مشايخ وهكذا ثورات وهكذا بلاء، لكن لتستمر الحياة لا بد من هكذا إعلام ليحوِّل هزائمنا إلى انتصارات، إعلام يسقط ولا يسكت.
ربّما على غزة أن تموت جوعا وقهرا ومرَضا خارج أي دعمٍ عربي أو إسلامي أو دَولي، حتى يهنأَ "الثائرون الجدد" ويتمكّنوا من الإطاحة بحكم بشار الأسد في سوريا وانقلاب عبد الفتاح السيسي في مصر والحكم الطائفي للعراق وتمرد الحوثيين في اليمن.
لا شيء ينبئ بتغيّر ملاحظات أئمة المساجد التي يرسلونها على شكل تغريدات صوتية، من محاريبهم إلى المصلّين كل مساء في رمضان بين صلوات العشاء والتراويح على امتداد العالم العربي ومنذ عشرات السنين.
في طرابلس فشلت الجماعة الإسلامية ونجح "الإخوان الجدُد" بمبادرات فردية، فهل مِن ساع إلى جمع المبادرات وتجميع الطاقات للتفكير على مستوى كبير، بدل انتظار القليل مما يجود به الكبار؟
يختتم لبنان هذا الأحد آخر محطات انتخاباته المحلية بمدينة طرابلس ومحيطها شمالي البلاد، بعد جولات الأسابيع الثلاثة الماضية في مختلف المحافظات التي اختلطت فيها العوامل السياسية بالطائفية والعائلية بالإنمائية، وخلصت إلى نتائج غير مفاجئة على صعيد الأرقام ولافتة في بعض المواقف.
ماذا يعني ألا يُقتل قادة حزب الله العسكريون إلا في سوريا؟ وأن يسود عمليات قتلهم شيءٌ من الغموض، إن لم يكن لناحية الجِهة الآمِرة في بعض الأحيان، فلناحية الجهة المنفذة أحيانا أخرى، وأن يُدفنوا جميعا في روضة الشهيدين في الضاحية الجنوبية لبيروت دون تتمة "عدلية".