كرر رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، التعبير عن تباهيه بدور إسرائيل "الطليعي" في الحرب على "الإسلام المتطرف"، ودورها في "الدفاع عن
أوروبا".
وقال نتنياهو خلال لقائه الليلة الماضية برئيس الوزراء الهولندي مارك نوطا، في لاهاي: "نحن شركاء لأوروبا في الحرب ضد الشر الذي يمثله الإسلام المتطرف، نحن لا ندافع عن أنفسنا فقط، بل ندافع عنكم".
ونقل موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" صباح اليوم عن نتنياهو، قوله: "هناك حرب بين قوى السلام وقوى الشر وبين قوى الديموقراطية والديكتاتوريات، الإسلام المتطرف يتمثل في القتل والإرهاب في جميع أنحاء
الشرق الأوسط والآن عندكم في أوروبا".
وحاول نتنياهو الضرب على الوتر الحساس لأوروبا، معتبرا أن موجات هجرة اللاجئين السوريين في أوروبا هي "نتاج الإسلام المتطرف.. في حال لم نتحد ضد الإسلام المتطرف، فإن موجات اللاجئين ستتعاظم وستثقل كاهلكم".
وشدد نتنياهو على أن "هزيمة الإسلام المتطرف في كل مكان في الشرق الأوسط تعد متطلبا أساسيا لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة وأوروبا والعالم".
وواصل نتنياهو تعبيره عن التباهي، قائلا: "في الصين وأفريقيا وآسيا يدركون أن العالم يتغير بوتيرة عالية، وأن الإسلام المتطرف يحاول السيطرة على العالم، وأن إسرائيل الوحيدة القادرة على مواجهته من جهة وضمان تطورها وازدهارها من جهة أخرى".
يذكر أن الكثير من الدوائر السياسية والأطر الحزبية في إسرائيل تتهم نتنياهو بلعب دور مهم في تعاظم "خطر الإسلام المتطرف"، وتكريس حالة عدم الاستقرار في المنطقة، من خلال تشبثه بمواصلة الاحتلال والاستيطان والتهويد ورفضه الانسحاب وإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال وزير الداخلية الإسرائيلي عوزي برعام، في مقابلة أجرتها معه الإذاعة العبرية الثلاثاء، إن السياسات التي ينفذها نتنياهو توفر البيئة لتعاظم تأثير جماعات الإسلام المتطرف في المنطقة.