سياسة عربية

صورة تجمع بين انتحاري عدن ومسؤول أمني مقرب من الإمارات

هاني بن بريك - ارشيفية
هاني بن بريك - ارشيفية
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للانتحاري الذي فجر سيارة مفخخة، الاثنين، في مركز تجنيد في عدن، وظهر في الصورة الانتحاري احمد سيف مع مسؤول لواء الحزم في عدن هاني بن بريك.

لكن ناشري الصورة لم يوضحوا متى التقطت هذه الصورة وأين.

وكان انفجار المفخخة أسفر عن مقتل 71 شابا من طالبي التجنيد.

وأفاد الناشطون بأن الانتحاري يسكن في مدينة عدن، واسمه أحمد سيف ( أبو سفيان).

اقرأ أيضا: انتحاري من تنظيم الدولة يقتل 71 متطوعا عسكريا في عدن

ويُعتقد على نطاق وسع أن هاني بن بريك هو رجل الإمارات في عدن، وهو المسؤول عن اعتقال قادة مقاومة تعز، المحسوبين على حزب الإصلاح اليمني المقرب من الإخوان، لدى دخولهم عدن نهاية حزيران/ يونيو الماضي، وهي الحادثة التي وترت الأوضاع في عدن. 

ويعد لواء الحزم الذي يقوده بن بريك المسؤول عن ترحيل المواطنين الشماليين من عدن، حيث يعتبر البعض إن بن بريك هو رجل الإمارات في الجنوب ويدها الطولى، حد قولهم.

وتعليقا على التفجير الذي أودى بحياة العشرات في عدن، قال بن بريك في تغريدة له على "تويتر": "يوميا في عدن إنجاز أمني، وأقلام السموم خرساء بكماء، وإذا نفذت عملية للخوارج طالبوا بتغيير المحافظ ومدير الأمن، ومن هنا نعلم من المستفيد منها".

وقبل عام تقريبا، أعلن تيار السلفيين في اليمن التبرؤ من قائد لواء الحزام الأمني هاني بن بريك، معتبرين أنه يجر من يتبعه إلى "الهاوية".

وقال السلفيون في بيان وقّعه عدد من علماء الدعوة السلفية في اليمن، وعلى رأسهم الشيخ محمد الإمام، مدير مركز في مدينة معبر في ذمار، وأحد من درس مع بن بريك في مركز الحديث بدماج على يد العلامة الراحل مقبل بن هادي الوادعي: "إن هاني بن بريك يدعو إلى الفتن، وإلى تفريق أهل السنة".

ودعا البيان الذي أصدره دعاة السلفية، والذي يرجع تاريخه إلى 1436هـ، إلى الابتعاد عن هاني بن بريك، الذي يدعو إلى الفتن، وإلى تفرقة أهل السنة".

وتابع البيان: "ننصح من تأثر به وبطريقته الابتعاد عنه، فإن هذا الرجل يجر من معه إلى الهاوية".





التعليقات (3)
عابد عبد الرحمن
الأربعاء، 31-08-2016 05:25 م
المؤسف والمدمي لقلوبنا هو اننا نرى دولة عربية سنية مهدد وجودها من ايران الصفوية المجوسية تدعم تكفيريين ضد اهل السنة في بلد يعاني من اجرام ايران بواسطة كلابهم الحوثيين فبدلا من ان يوجه هذا التفجير ضد الروافض نجدهم يستهدفون مركز للتطوع لجنود من اهل السنة للدفاع عن ثغر من ثغور اهل السنة وجنوب اشرف المدن التي يريد الايرانييين الفرس دخولهن وتدميرهن وجعل الحج باتجاه كربلاء والنجف. ماذا سقول هؤلاء المجرمين لرب العالمين عند لقائه واولهم هذا الغبي الذي فجر نفسه بين هذا الحشد من المسلمين المتوجهين للدفاع عن ارضهم ومقدساتنا جميعا كمسلمين موحدين.
ابن الجبل
الأربعاء، 31-08-2016 12:24 م
ألا يوجد رجال في الامارات لكنس هذه الحثالات (ابناء زايد)
مصري
الأربعاء، 31-08-2016 08:24 ص
من الواضح أن الإمارات قد بدأت تشط عن الطريق الصحيح بما لديها من فوائض لا تستطيع أن توظفها أو تستثمرها بحكم الحجم والمكانة المحدودين دوليا رغم الإمكانات المادية الهائلة وكذلك بسبب الأفق الضيق لحكامها وهذة هي بداية النهاية بإذن الله فكم من أمم أعتنت وأثرت الثراء الفاحش ولكنها عتت وطغت فكان جزاءها الدمار والهلاك وهي ليست أمنيه ولكن هذا ماذكره القرآن الكريم عن الأمم المتجبره ولكل بداية لابد من نهاية .