أحالت لجنة التحقيق بالنقابة العامة للأطباء في
مصر، الأطباء الذين شاركوا في الإعلان عن جهاز علاج الفيروس الكبدي سي، والمعروفة إعلامياً بـ”جهاز الكفتة”، إلى المحاكمة التأديبية.
وبحسب بيان للجنة نقلته مواقع مصرية، فإن الأطباء المشار إليهم أعلنوا وروَّجوا للجهاز المذكور والخاص بعلاج الأمراض الفيروسية قبل إتمام الخطوات العلمية المتعارف عليها.
والشاهد في الأمر أن اللواء إبراهيم عبدالعاطي الذي تزعم لجنة العمل على الجهاز وعرف به، لم يكن ممن تمت إحالتهم للمحاكمة.
ووجهت النقابة لهم، تهم الأمر تسببهم في الإضرار العمدي بالملايين من المواطنين المصريين من جرّاء انتظارهم العلاج عن طريق الجهاز المزعوم، بينما تمت تبرئة خمسة أطباء آخرين ثبت عدم تورطهم في أي تصريحات غير علمية.
وقال أمين عام نقابة الأطباء الدكتور إيهاب الطاهر إنه تم تحديد أول جلسة لمساءلة الأطباء، خلال أغسطس/آب المقبل، حتى يتسنى لهم تقديم مستنداتهم وتجهيز دفوعهم، مؤكدا أنه في حال ثبوت إدانتهم فإن العقوبات محددة في القانون، وتبدأ بالإنذار، ثم اللوم، ثم توقيع غرامة، ثم الإيقاف عن ممارسة المهنة مدة لا تزيد على سنة، وصولا إلى الشطب نهائيا من سجلات النقابة.
وعلّق الدكتور عصام حجي عالم الفضاء في وكالة ناسا والمستشار العلمي لرئيس الجمهورية السابق، على إحالة المشاركين في إعلان «فيروس سي» للمحاكمة. وقال في تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»: «تحية تقدير واحترام إلى نقابة الأطباء في مصر على قرارها بإحالة المشاركين في هذه المهزلة إلى التحقيق و المحاكمة».