عربى21
الخميس، 12 ديسمبر 2019 / 14 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • تعرف على شروط منح الجنسية المصرية للأجانب
  • بشأن "قناة إسطنبول".. أردوغان لإمام أوغلو: اجلس وانتبه لعملك
  • السودان يؤكد رغبته بتطوير علاقاته مع النظام السوري
  • حملة واسعة بالسعودية لمقاطعة المنتجات الإماراتية.. لماذا؟
  • بعد تفجيرات عدة.. تركيا تنشر 41 نقطة مراقبة بمناطق نبع السلام
  • تجدد الاشتباكات بمحورين استراتيجيين جنوبي طرابلس
  • إصابة مروعة لنجم بايرن ميونخ والمنتخب الفرنسي (شاهد)
  • مواجهات نارية محتملة في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا
  • تركيا تطلب رسميا تسجيل اتفاقها مع ليبيا لدى الأمم المتحدة
  • مباحثات عسكرية للسودان والإمارات بعد تقليصهما قواتهما باليمن
    الرئيسيةالرئيسية > مدونات عربي21 > مدونات

    تونس : عندما يتحول الفوسفات من نعمة إلى نقمة

    مختار الشيباني
    # الجمعة، 20 مايو 2016 12:08 م بتوقيت غرينتش
    0
    تونس : عندما يتحول الفوسفات من نعمة إلى نقمة


    لا يكاد يمر يوم في تونس إلا ويعود ملف الثروة التي تمتلكها البلد من الفوسفات إلى الواجهة، فهذه الثروة الهائلة التي أنعم بها الله على تونس، والتي توجد في مدينة قفصة في غرب تونس تحولت ما بعد الثورة إلى نقمة، تتسبب في المزيد من الاحتقان والاحتجاجات في كل مرة، خصوصا من طرف سكان المنطقة الذين يرون بأن جهتهم لا تأخذ حصتها مما توفره من الفوسفات، لا من ناحية تشغيل أبناء الجهة ولا من ناحية التنمية التي يرون أنها تغيب عن الولاية في كل المشاريع التنموية للحكومات المتعاقبة.
    في زمن غير بعيد إلى الوراء، كانت تونس تحتل المرتبة الثانية عالميا في إنتاج الفوسفات وفق تقارير الاتحاد العربي للأسمدة، لكنها اليوم أصبحت غير مصنفة بسبب التراجع الرهيب الذي شهده إنتاج هذه المادة، الذي تشرف عليه شركة فوسفات قفصة، وهي منشأة عمومية أحدثت من قديم الزمان من أجل استغلال وتصنيع وترويج الفوسفات، إلا أنها أصبحت تعاني منذ اندلاع الثورة من تقطع نشاطها وتعطل إنتاجها نتيجة كثرة الإضرابات التي يقوم بها أبناء الجهة المطالبين بالتشغيل، خصوصا أن هذه الإضرابات العمالية تسببت في تعطيل استخراج الفوسفات ونقله في كامل المؤسسات التابعة للشركة، في كل من المتلوي والرديف وأم العرائس، التي تشكل أحواض الإنتاج الرئيسية في الجنوب التونسي. 

    وأصبحت تونس تحتل المرتبة الرابعة عالميا كمنتج للفوسفات، بمعدل إنتاج بلغ قبل جانفي 2011 حوالي 8 ملايين طن سنويا، لكن حجم الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2014 إلى نحو 4 ملايين طن، فيما بلغ خلال الربع الأول من سنة 2015 نحو 650 ألف طن، وليواصل هذا المعدل انخفاضه بشكل رهيب لتصل نسبة الانخفاض هذه السنة إلى 41 بالمائة، ويصل الإنتاج إلى 361 ألف طن، رغم أن تقديرات حكومية تونسية كانت قد أشارت إلى أن هذا الرقم سيكون أكثر 615 ألف طن خلال الفترة نفسها، وهو ما يؤكد مرة أخرى فشل الدولة التونسية في إيجاد حل لهذا المشكل العويص، الذي أرهق الاقتصاد التونسي الذي يعاني في الوقت نفسه من عديد المشاكل الأخرى، وليزيد في تعقيد الوضع الاجتماعي بالبلد، خصوصا أن هذا القطاع تسبب في عديد المشاكل، أشهرها تلك الأحداث التي حدثت في منطقة المتلوي من ولاية قفصة، والتي راح ضحيتها 11 قتيلا جراء اشتباكات عنيفة كان سببها الرئيسي مسألة الانتدابات المعلنة من شركة فوسفات قفصة، والرامية إلى الحد من أزمة البطالة المتفشية بالحوض المنجمي، والتي كانت محل خلاف بين أبناء عشيرتين من الجهة نفسها. 

    بين المطالب المعقولة والنزعة العشائرية والحل الأمني 

    رغم أن الفوسفات يعتبر ثروة تزيد في إنعاش اقتصاد أي دولة، إلا أنه يتسبب كذلك في عديد المشاكل لعل أبرزها تلك الآثار السلبية التي يخلفها على المحيط، وتلك المياه الملوثة المنسابة إلى الأودية، التي يتم تصريفها من مغاسل الفوسفات، والتي تتركز داخل مناطق العمران وكذلك ما تسببه أكداس فضلات الفوسفات، وما تتسبب به من مشاكل صحية خاصة تلك المتعلقة بالكلى والمجاري البولية وبالتنفس وانتشار الأمراض السرطانية، ضف على كل هذه الآثار عدم نجاح الدولة في استيعاب كل المطالب المعقولة لأهالي قفصة، الذين يطالبون مقابل ما يعانونه جراء هذه الكارثة الصحية بنصيبهم من التنمية وإحداث مستشفيات جامعية محترمة وتوفير أطباء الاختصاص؛ من أجل تجنيب أهالي المنطقة مشقة التحول إلى الولايات الأخرى من أجل المداواة، وكذلك استصلاح الأراضي بالمنطقة لفتح المجال أمام الاستثمارات الفلاحية، وحل الإشكالات العقارية ذات العلاقة بشركة الفوسفات والمساهمة في بناء المساكن الاجتماعية، وتوفير مواطن الشغل بصفة أكبر لأبناء الجهة الذين ظلوا يعانون لفترة طويلة من التهميش والبطالة. 

    ورغم كل هذه المطالب التي تبدو في ظاهرها عقلانية، إلا أن الدولة والحكومات المتعاقبة طالما حاولت معالجة هذه الأزمة من الجانب الأمني، من خلال مواجهة الاحتجاجات التي يقوم بها أهالي الجهة بطريقة طالما تجاوزت حدود المعقول من حيث استعمال العنف، إذ لم تجد الدولة أي حلول عميقة لهذا المشكل، مما اضطر الأهالي والمحتجين إلى تعطيل نقل الفوسفات إلى المجمع الكيميائي في مدينتي صفاقس وقابس الجنوبيتين، وقطع سكك الحديد والطرقات وتعطيل الإنتاج، مما ينتج عنه تلقائيا محاولة إيقاف هذه الاحتجاجات عن طريق القوة وفتح الطرقات والدخول في مناوشات جديدة مع الأهالي في كل مرة، وهذا ما حدث عديد المرات بعد الثورة رغم أنها السياسة نفسها التي انتهجها الرئيس السابق زين العابدين بن علي في احتجاجات أهالي الحوض المنجمي سنة 2008 عندما اختار مواجهة تلك الاحتجاجات عن طريق القمع والإيقاف، ومازلنا إلى اليوم نعاني المشكل نفسه بعد 8 سنوات من تلك الأحداث. 

    الحلول موجودة في انتظار القضاء على الفساد داخل الشركة 

    يجمع أغلب الخبراء الاقتصاديين أن الحلول لمعضلة فوسفات قفصة موجودة، رغم تغاضي الحكومات عليها وعدم العمل بها وعدم وجود الإرادة لحل هذا المشكل، ويؤكد هؤلاء المختصون أن شركة فوسفات قفصة تعاني خصوصا من مشكل الفساد الذي ينخر جسد الشركة، والذي يجعل ملف الإصلاح عدم قابل للتطبيق، خصوصا أن هذا الفساد يرتبط بعديد الرؤوس الكبيرة في الدولة، التي طالما نهبت أموال الشركة، التي تعتبر أموال تونس، فالشركة تعاني منذ سنوات عديدة من فساد مالي وإداري ضخم أثر في مقدرة الشركة على استيعاب كل تلك الطلبات المتعلقة بالتشغيل، رغم أن مداخيل الفوسفات في العادة تكون مداخيل هائلة وبإمكانها المساعدة في التخلص من المشاكل التنموية التي تعاني منها الجهة وفي دفع عجلة الاقتصاد إلى الإمام.

    ويؤكد عديد المختصين أن الحل الأمثل لشركة فوسفات قفصة يكون أولا في فتح ملفات الفساد ومحاسبة المتورطين فيها، واسترجاع الأموال التي نهبت دون وجه حق ووضع أناس أكفياء على رأس هذه الشركة من القادرين على إدارتها، وإيجاد حلول لمشاكلها ومن ثم حوكمة الشركة من خلال إدخال إصلاحات هيكلية عليها، من بينها اعتماد جزء من الأرباح السنوية في تطوير الشركة، وكذلك في المساهمة في بناء مشاريع أخرى تقوم بتشغيل أبناء الجهة، والمشاركة في التنمية بجهة من خلال بناء مستشفى جامعي بالشراكة مع الدولة وتدعيم الأنشطة الثقافية والرياضية بالجهة، ومن شأن كل ذلك أن يقلص من الإحباط الذي يعاني منه أهالي المنطقة، ويمنحهم الأمل في التمتع بثروات الجهة التي طالما كانت نقمة لهم ونعمة على الآخرين.

    *صحفي تونسي
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • لجنة بالشيوخ تقر مشروعا لفرض عقوبات على تركيا.. والأخيرة ترد

      لجنة بالشيوخ تقر مشروعا لفرض عقوبات على تركيا.. والأخيرة ترد

      سياسة
    • هكذا قرأت صحيفة روسية تهديد تركيا بالتدخل عسكريا في ليبيا

      هكذا قرأت صحيفة روسية تهديد تركيا بالتدخل عسكريا في ليبيا

      صحافة
    • مختصون أتراك: إرسال قوات إلى طرابلس سيغير التوازنات

      مختصون أتراك: إرسال قوات إلى طرابلس سيغير التوازنات

      سياسة
    • المعارضة بسوريا توجه دعوة بعد أستانا14.. طالع البيان الختامي

      المعارضة بسوريا توجه دعوة بعد أستانا14.. طالع البيان الختامي

      سياسة
    • هذه أبرز المباحثات السورية بجولة أستانا 14 في يومها الثاني

      هذه أبرز المباحثات السورية بجولة أستانا 14 في يومها الثاني

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    أريد أن أعرف لماذا ضاع الوفاء في هذا الزمن؟ أريد أن أعرف لماذا ضاع الوفاء في هذا الزمن؟

    مدونات عربي21

    أريد أن أعرف لماذا ضاع الوفاء في هذا الزمن؟

    ممارسة الوفاء على أصوله لا يمكن له أن ينمو ويزدهر دون وجود شبكة قيمية أساسية متكاملة

    المزيد
    لماذا تَهابُ الطيور التحليق في بِلاد العرب؟ لماذا تَهابُ الطيور التحليق في بِلاد العرب؟

    مدونات عربي21

    لماذا تَهابُ الطيور التحليق في بِلاد العرب؟

    وليفكر كل منا، وليراجع نفسه إن كان يجب عليه أن يتعظ بقصة الغراب والثعلب "ويقول للكلب يا سيدي"، ويحفظ نفسه ورزقه، أم ينزلق في مهاوي الشيطان ويتمرد على ولي نعمته ولا يتعظ بغيره؟

    المزيد
    ألا نكتب عنك سيدتي في الشهر الوردي؟ ألا نكتب عنك سيدتي في الشهر الوردي؟

    مدونات عربي21

    ألا نكتب عنك سيدتي في الشهر الوردي؟

    قلبي لا يطاوعني بأن أدع الشهر الوردي يمضي مقفراً دون أن أكتب عنكِ وإليك.. أكتب عن آلامك.. أوجاعك.. عواطفك.. همومك.. الأخطار التي تتعرضين لها.. الانتهاكات التي تنال منك ليل نهار دون أن يرف جفن لسجانٍ أو جانٍ أو طاغٍ

    المزيد
    العالم لا يحترم إلا القوي.. أردوغان نموذجا العالم لا يحترم إلا القوي.. أردوغان نموذجا

    مدونات عربي21

    العالم لا يحترم إلا القوي.. أردوغان نموذجا

    تثبت الأحداث يوميا أن العالم فقط يحترم الأقوياء

    المزيد
    بعيون مصرية.. نوبل آبي أحمد للسلام بعيون مصرية.. نوبل آبي أحمد للسلام

    مدونات عربي21

    بعيون مصرية.. نوبل آبي أحمد للسلام

    يشكك غالبية المصريين في دوافع الجائزة وأسباب منحها لرئيس الوزراء الإثيوبي رغم ما قدمه لبلاده ولدول مجاوره، كما أشرت، إلا أن الضرر الكبير الذي سيلحق بمصر، إذا اعتبر مؤامرة، فيمكن أن تكون الجائزة تتويجا لقيامه بذاك الدور على أكمل وجه

    المزيد
    النضال العمالي في تونس النضال العمالي في تونس

    مدونات عربي21

    النضال العمالي في تونس

    في 14 كانون الثاني/ يناير 2011، خرجت الجماهير في الشوارع وهتفت بسقوط النظام. وفي القلب منها العمال

    المزيد
    مصر ما بين محمد علي الأول ومحمد علي الثاني مصر ما بين محمد علي الأول ومحمد علي الثاني

    مدونات عربي21

    مصر ما بين محمد علي الأول ومحمد علي الثاني

    لقد أسس رجل الأعمال "محمد علي الثاني" لمرحلة جديدة سيكون لها ارتداداتها، ليس علي مصر فقط، بل على مصر والمنطقة المحيطة، وما حالة الارتباك التي يعيشها النظام في التعامل عما يصدر من "محمد علي الثاني" إلا مؤشر على قوة وتأثير هذه المقاطع في إعادة تشكيل الوعي العربي

    المزيد
    من ذاكرة التاريخ السوري الحديث في حلب من ذاكرة التاريخ السوري الحديث في حلب

    مدونات عربي21

    من ذاكرة التاريخ السوري الحديث في حلب

    كثير من السوريين بشكل عام وأهالي منطقة حلب خاصة؛ لا يعرفون شيئا عن قبر الإنكليز الموجود في حلب، وفي الوقت نفسه لا يعرفون شيئا عن تصدي القوات العثمانية التي كان من أبرز ضباطها في حلب مصطفى كمال أتاتورك

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب