تحذير حقوقي من التصفية الجسدية بحق لاجئي اليرموك

طالبت عدة منظمات حقوقية، كافة الجماعات المسلحة التي داهمت مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، بتحييد المدنيين عن الصراع، وعدم استخدام سياسة الانتقام والتصفية الجسدية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده كل من "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، و"الشبكة السورية" و"مجموعات العمل من أجل فلسطيني سوريا"، صباح الأحد، خلال الدائرة التلفزيونية ما بين غزة ولندن وبيروت.

ودعا مدير "الأورومتوسطي" رامي عبدو، وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إلى فتح "ممرات إنسانية" لنقل أهالي المخيم المحاصرين، محذّراً من مغبة استخدام تنظيم الدولة لسياسة "الانتقام" بحق المدنيين.

وقال عبدو: "ندعو كافة الأطراف المسلحة داخل مخيم اليرموك ولا سيما تنظيم الدولة الذي يسيطر على المخيم إلى تحييد المدنيين، ونحذر أفراد التنظيم من استخدام سياسة الانتقام والتصفية الجسدية".

وأضاف أن مخيم اليرموك تعرّض على مدار الأيام الخمس الماضية لقصف عنيف بصواريخ "أرض - أرض" والبراميل المتفجرة من قبل قوات جيش النظام السوري، ما أوقع العديد من الضحايا في صفوف اللاجئين الفلسطينيين.

وكان تنظيم الدولة قد تمكن الأربعاء الماضي من اقتحام مخيم اليرموك في سوريا، وقام بالتنكيل بأهله، وذلك بالتزامن مع قصف تعرض له المخيم من قبل قوات النظام، ناشطين.