قال قائد شرطة محافظة الأنبار غربي
العراق، اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي: "إن ثلاثة من عناصر القوات
الأمنية قتلوا، وأصيب 18 من العناصر الأمنية ومقاتلي العشائر في
تفجير انتحاري بسيارة استهدفهم شرق مدينة الرمادي مركز المحافظة.
وأضاف الفهداوي أن “مركبة مفخخة يقودها انتحاري من تنظيم
الدولة الإسلامية الإرهابي انفجرت، مستهدفة تجمعا للقوات الأمنية ومقاتلين من العشائر في منطقة البوغانم شرق الرمادي؛ ما أسفر عن مقتل 3 من العناصر الأمنية وإصابة 18 من أفراد الشرطة ومقاتلي العشائر، إضافة إلى مقتل الانتحاري”.
ومضى قائلا إن “تعزيزات عسكرية وصلت إلى منطقة الانفجار لتعزيز موقف القوات الأمنية تحسبا لوجود انتحاريين آخرين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية يحاولون استهدف القوات الأمنية والعشائر”.
وتابع قائد شرطة محافظة الأنبار أن “عناصر الدولة الإسلامية تمكنوا، بعد مواجهات مع القوات الأمنية وأبناء العشائر في منطقة البوريشة شمال الرمادي، من السيطرة على منزل زعيم صحوات العراق، أحمد أبو ريشة في المنطقة”.
والصحوات هي قوات عشائرية سنية دعمت القوات الحكومية والأمريكية في قتال تنظيم القاعدة بالعراق.
وأوضح الفهداوي أن “عناصر التنظيم فجروا المنزل بواسطة عبوات ناسفة شديدة الانفجار؛ ما أدى إلى تدميره بالكامل دون وقوع خسائر بشرية”.
ومنذ يونيو/ حزيران الماضي، تخوض قوات من الجيش والشرطة العراقية وميليشيات مسلحة موالية لها، والبيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) معارك ضارية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في أغلب مناطق محافظات شمال وشرق وغرب البلاد، بغية استعادة السيطرة عليها.
ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة، غارات جوية على مواقع الدولة الإسلامية، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها “دولة الخلافة”، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.