اقتحم مئات المستوطنين اليهود، فجر الخميس، موقع
قبر يوسف الكائن شرق مدينة
نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك لتأدية طقوس تلمودية في المكان.
وقالت مصادر فلسطينية، إن حشودا كبيرة من المستوطنين اليهود أقدمت في ساعة مبكرة من فجر اليوم على اقتحام قبر يوسف في نابلس، بحماية قوات كبيرة من جيش الاحتلال الذي فرض إغلاقا تاما على الأحياء الشرقية للمدينة المحيطة بالمنطقة.
وأضافت أن
اشتباكات عنيفة اندلعت بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية في محيط القبر امتدت إلى مخيم بلاطة المجاور والأحياء الشرقية من مدينة نابلس وشارع القدس، رشق خلالها الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة على المستوطنين وجنود الاحتلال الذين ردّوا بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق.
المرابطون بالأقصى يحبطون محاولة لاقتحامه
وفي سياق متصل، تمكن المرابطون رجالاً ونساءً داخل حرم المسجد الأقصى المبارك الخميس من إفشال محاولة نحو 20 مستوطنا اقتحام المسجد بهدف أداء بعض الطقوس التلمودية.
وذكر الإعلامي بمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا أن مجوعتين من المستوطنين حاولتا اقتحام المسجد الأقصى، وقاموا بالاعتداء على حارسين من حراسه.
وأشار أبو العطا في تصريحات صحفية، إلى أن المستوطنين دخلوا ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة بدعم من عناصر القوات الخاصة، وقاموا بجولة استمرت لدقائق دون النجاح في اقتحام المسجد ذاته.
وشدد على أن المئات من المواطنين المقدسيين، والقادمين من كافة المدن المحتلة، يتجمعون في ساحات الأقصى للذود عنه في ظل الاعتداءات المتكررة عليه، من قبل قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال.