غادرت لجنة رئاسية، الأحد، محافظة صعدة شمالي
اليمن، دون التوصل إلى اتفاق مع زعيم جماعة الحوثي "عبدالملك الحوثي"، بعد 3 أيام من
المفاوضات، بحسب عضو في اللجنة.
وقال البرلماني "عبدالعزيز جباري" عضو اللجنة الرئاسية المكلفة بالتفاوض مع زعيم جماعة الحوثي في اتصال مع الأناضول، إن "اللجنة في طريقها إلى
صنعاء دون التوصل إلى اتفاق مع زعيم جماعة الحوثي".
وأضاف "جباري" أن "
الحوثيين كانوا قد وافقوا على بعض النقاط التي تم النقاش حولها، لكنهم عادوا لرفض التوقيع على مسودة الاتفاق"، دون أن يفصح عن نقاط الاتفاق والاختلاف بين الطرفين.
ويوم الأربعاء الماضي شكل الرئيس لجنة من مختلف الأحزاب والمكونات السياسية، للقاء زعيم جماعة الحوثيين، برئاسة الدكتور "أحمد عبيد بن دغر" نائب رئيس الوزراء، وزير الاتصالات، وعضوية كل من يحيى منصور أبو أصبع (الحزب الاشتراكي اليمني)، محمد قحطان (حزب التجمع اليمني للإصلاح)، سلطان البركاني (حزب المؤتمر الشعبي العام)، حسن زيد (حزب الحق)، جلال الرويشان (رئيس جهاز الأمن السياسي)، عبدالعزيز جباري (حزب العدالة والبناء)، عبدالملك المخلافي (الحزب الناصري)، عبدالحميد حريز (مستقل) ومبارك البحار(مكون الشباب)، وبدأت أعمالها الخميس الماضي بزيارة صعدة والجلوس مع زعيم الحوثيين وبدء التفاوض معه.
وتزامنت المفاوضات مع قيام أنصار جماعة الحوثي أول من أمس بنصب خيام للاعتصام قرب مقار مؤسسات حكومية مهمة بالعاصمة صنعاء استجابة لدعوة زعيمهم لبدء ما أسمّاه "مرحلة التصعيد الثوري الثانية".
وخاض الحوثيون في الأشهر الأخيرة معارك ضارية مع ألوية من الجيش ومسلحين قبليين موالين للتجمع اليمني للإصلاح (إخوان مسلمون) وآل الأحمر الذين يتزعمون تجمع قبائل حاشد النافذة، في محافظات عمران والجوف الشماليتين وفي ضواحي صنعاء، وقد حققوا عدة انتصارات على خصومهم، لاسيما عبر السيطرة على مدينة عمران.