أفرجت السلطات الأردنية الأربعاء، عن أحد أعضاء
التيار السلفي، بعد انتهاء فترة سجنه؛ إثر إدانته وآخرين بقتل الدبلوماسي الأمريكي، لورانس
فولي، في العاصمة الأردنية في عام 2003.
وأكد القيادي الأردني في التيار السلفي الجهادي محمد الشلبي، الشهير بـ"أبي سياف"، نبأ الإفراج عن السلفي، محمد عيسى
دعمس، الأربعاء، بعد انتهاء، مدة محكوميته البالغة 15 عاما قضاها في السجون الأردنية.
من جهته، أكد محامي الجماعات الإسلامية في الأردن، موسى العبداللات، نبأ الإفراج عن السلفي دعمس الملقب بـ"أبي عمر".
وقال العبداللات: "إن نحو 150 سلفيا مازالوا في المعتقلات الأردنية".
وكانت محكمة أمن الدولة أدانت دعمس في العام 2003 وأربعة آخرين من التيار السلفي الجهادي بتهمة قتل الدبلوماسي الأمريكي، حيث حكموا بالإعدام، ومن ثم خفف الحكم إلى السجن 15عاماً.
والمتهمون هم: سالم سعد سالم بن صويد ليبي الجنسية، ياسر فتحي إبراهيم فريحات أردني الجنسية، محمد أمين أحمد سعيد من مواليد ليبيا، نعمان صالح حسين الهرش من مواليد الكويت.
وقتل الدبلوماسي الأميركي لورنس فولي (62 عاما)، والذي عمل مسؤولاً في الوكالة الأميركية للتنمية، في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2002 بعدة رصاصات نارية أطلقت عليه في حديقة منزله في عمان.