سياسة عربية

الأزهر يدعو إلى حملة عالمية لإنقاذ الشعب السوداني.. هذه تفاصيلها

دعا الأزهر الشريف العالم العربي والإسلامي إلى المسارعة في إغاثة الشعب السوداني الشقيق، وإنقاذه من ويلات الحروب والصراعات والمجاعات والفيضانات والأمراض والأوبئة.. الأناضول
دعا الأزهر الشريف العالم العربي والإسلامي إلى المسارعة في إغاثة الشعب السوداني الشقيق، وإنقاذه من ويلات الحروب والصراعات والمجاعات والفيضانات والأمراض والأوبئة.. الأناضول
دعا الأزهر الشريف العالم العربي والإسلامي للمسارعة بإغاثة الشعب السوداني الشقيق، وإنقاذه من ويلات الحروب والصراعات والمجاعات والفيضانات والأمراض والأوبئة، وتبني حملة إغاثة عالمية.

وتقدم الأزهر الشريف في بيان له نشره على صفحته الرسمية، بخالص العزاء وصادق المواساة للشعب السوداني في ضحايا السيول والفيضانات الجارفة التي اجتاحت البلاد، وراح ضحيتها الكثير من الضحايا والمفقودين.

وأوضح الأزهر أن تلك السيول خلَّفت دمارا واسعا، ضاعف من مأساة هذا البلد المنكوب الذي يعاني ويلات الصراعات والنزاعات منذ 500 يوم تقريبا.

وقال البيان إنه "إذ يعزي الأزهر الشعب السوداني الشقيق، فإنه يدعو الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يشفي المصابين، وأن يفرِّج كرب أبناء السودان، ويوحد كلمتهم لما فيه مصلحة بلادهم، وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه"، وفق تعبيره.



واجتاحت الأمطار والسيول وفيضان نهر "خور بركة" الموسمي، الاثنين الماضية، مدينة طوكر، بولاية البحر الأحمر شرق السودان، وتسببت في وفيات وانهيار مئات المنازل ونزوح نحو 500 أسرة.

وأفادت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات في طوكر تسببت في نزوح نحو 500 أسرة.

وأفادت فرق ميدانية بأن مياه الأمطار غمرت "خور بركة" (نهر موسمي)، ما أدى إلى نزوح السكان من المنطقة المحيطة به، وفق البيان.

وأشار البيان إلى أن بعض الأسر النازحة "تسعى لإيجاد مأوى مؤقت في مناطق مفتوحة داخل المنطقة".

و"خور بركة" نهر موسمي الجريان، ينحدر من المرتفعات الأريترية ويشق الأراضي السودانية ويتميز بسرعة تدفقه.

ونقلت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة "التغيير" (خاصة) عن إدارة طوارئ البحر الأحمر (حكومية)، قولها إن "عدد ضحايا فيضان نهر خور بركة وصل إلى 9 أشخاص".

ورجحت إدارة الطوارئ، وجود مزيد من الضحايا، في ظل فقدان العديد من الأشخاص.

وذكرت أن المياه التي غمرت المدينة "تسببت في انهيار مئات المنازل، فيما ظل معظم السكان في العراء خوفا من سقوط المنازل".

والاثنين، انهار سد مياه "أربعات" بولاية البحر الأحمر شرق السودان، جراء سيول وأمطار غزيرة اجتاحت المنطقة خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا وغرق عدد من القرى.

والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد الوفيات جراء سيول اجتاحت ولايات عدة في البلاد إلى 76 منذ يونيو/ حزيران الماضي.

وسنويا، تهطل الأمطار بغزارة في السودان مع بداية يونيو/ تموز وحتى أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام.

وتتزامن أضرار السيول هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب يخوضها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، مخلفة نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة الـ10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18.
التعليقات (0)