سياسة دولية

جنرال أمريكي متقاعد يتحدث عن شكل الرد الإيراني المحتمل على الاحتلال

توعدت إيران على لسان كبار مسؤوليها بالرد على دولة الاحتلال بعد اغتيال الشهيد هنية- الأناضول
توعدت إيران على لسان كبار مسؤوليها بالرد على دولة الاحتلال بعد اغتيال الشهيد هنية- الأناضول
شدد الجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي، مارك هيرتلينغ، على أن تزامن الهجوم الإيراني المتوقع على دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، مع ضربات من حزب الله والحوثيين واليمن والفصائل الموالية لإيران في العراق، سيتسبب في تصعيد التوترات في المنطقة بشكل أكبر مما كان عليه الوضع في هجوم نيسان/ أبريل الماضي.

وقال هيرتلينغ في لقاء مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن إمكانية شن هجمات متزامنة مع الرد الإيراني من لبنان واليمن والعراق "قد يكون أسوأ سيناريو".

وأضاف أنه "في حال تمت مزامنة هذه الهجمات بطريقة تجعلها تأتي جميعها في نقاط مختلفة أو في وقت واحد، فقد يشير ذلك إلى كيفية رد إسرائيل وحلفائها الغربيين على ذلك"، مشيرا إلى أن هذا "قد يجعل الأمر أصعب مما كان عليه في نيسان/ أبريل الماضي".

اظهار أخبار متعلقة


وفي 13 نيسان الماضي، شنت إيران هجوم بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة على دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب استهداف سفارتها في العاصمة السورية دمشق.

ومنذ اغتيال الشهيد هنية في طهران الأربعاء الماضي، توعدت إيران بالرد بقوة على دولة الاحتلال الإسرائيلي. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن "هذا الكيان أعد لنفسه أيضا عقابا شديدا".

وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الاثنين، إن "العدو (دولة الاحتلال) سيدرك أنه أخطأ في حساباته (في اغتيال هنية) عندما يتلقى الرد الحاسم"، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني صنع لنفسه مستنقعا من النيران، وسيقع في المستنقعات التي حفرها".

اظهار أخبار متعلقة


وبحسب الجنرال الأمريكي المتقاعد، فإنه من "الصعب للغاية هذه المرة فهم ما يمكن أن تفعله إيران" في ردها المحتمل على دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت الجنرال في حديثه مع "سي إن إن"، إلى أن الإيرانيين "قادرون على غمر إسرائيل والدعم الغربي وأنظمة الدفاع الجوي واختراق درعهم الدفاعي. إنهم قادرون على ذلك"، حسب تعبيره.

وأوضح أنه يعتقد أن "إيران سترسل شيئًا أكثر من مجرد إشارة هذه المرة، لأنه كان هناك عمليتا اغتيال محددتان لقائدين رئيسيين في حماس وحزب الله خلال الأسبوعين الماضيين".

التعليقات (0)