ترأس وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن
سلمان، اليوم السبت،
الاجتماع الثاني لوزراء الدفاع للدول الأعضاء في التحالف
الإسلامي العسكري لمحاربة
الإرهاب في الرياض.
وقالت قناة الإخبارية
السعودية: "ناقش
الاجتماع سبل تعزيز محاربة الإرهاب، فضلا عن تعميق الجهود عبر شراكات استراتيجية
تسهم في دحض هذه الآفة".
ويضم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة
الإرهاب في عضويته 42 دولة، أهمها دول خليجية وتركيا وباكستان وماليزيا ومصر.
وأواخر 2017 في الرياض، جرى أول اجتماع
لمجلس وزراء دفاع "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" بالعاصمة
السعودية الرياض، والذي كان الانطلاقة الرسمية لخطوات تفعيل عمل التحالف.
وآنذاك، شهد الاجتماع تأكيدات أنه
"تحالف ليس موجها ضد أي دولة أو طائفة أو دين وهدفه محاربة الإرهاب".
وفي كانون الأول / ديسمبر الماضي، عقد
التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، في الرياض، الاجتماع الثاني لرؤساء
الأركان بالدول الأعضاء والدول الداعمة، برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة للقوات
المسلَّحة السعودية الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي.
وجرى، خلال الاجتماع، عرض استراتيجية
التحالف الإسلامي، وأبرز إنجازاته ومبادراته التي يعمل عليها؛ والمعنية بمجالات
عمل التحالف الإسلامي الفكرية، والإعلامية، ومحاربة تمويل الإرهاب، والعسكرية.
وناقش المجتمعون أهداف المبادرات ودورها في
خدمة الدول الأعضاء، في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف.
ولم يشهد التحالف منذ تأسيسه الإعلان عن أي
تحرك دولي حاسم في إطار التفويض بمحاربة الإرهاب، بخلاف عقد ندوات وأنشطة ترصدها
منصاته الإعلامية، المرتبطة بالأهداف التي دشن على أساسها، كمواجهة الإرهاب
ومواجهة تشويه صورة الإسلام الحقيقية، بحسب القائمين عليه.