سياسة دولية

دا سيلفا: لن نسمح بانقلاب في البرازيل.. ونقل بولسونارو للمشفى

دا سيلفا وعد بملاحقة كافة المتورطين في اقتحام القصر ومبنى الكونغرس والمحكمة العليا- حساب الرئيس عبر تويتر
دا سيلفا وعد بملاحقة كافة المتورطين في اقتحام القصر ومبنى الكونغرس والمحكمة العليا- حساب الرئيس عبر تويتر
قال الرئيس البرازيلي المنتخب لولا داسيلفا، إنه لن يسمح بحدوث انقلاب في البرازيل، من قبل أنصار سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو أو غيرهم.

وفي قصر بلانالتو الذي تعرض لاعتداءات قبل يومين من قبل أنصار بولسونارو الذين اقتحموا مبنى "الكونغرس" والمحكمة العليا أيضا، اجتمع لولا دا سيلفا مع حكام وممثلي حكام الولايات الـ27 في البرازيل، والذين عبروا جميعهم عن رفضهم لما جرى، بما فيهم حكام محسوبون على الرئيس السابق.

وقالت وسائل إعلام برازيلية، إن حاكم ساو باولو، تارسيسيو دي فريتاس، ومسؤولين آخرين من اليمين المحسوب على بولسونارو، عرضوا على لولا دا سيلفا المساعدة في تهدئة الأوضاع.

بدوره، سلط لولا الضوء على رمزية الاجتماع، وشكر "التزام الحلفاء وغير الحلفاء في البحث عن تعزيز الديمقراطية في البلاد".

وقال: "في هذا البلد، كل شيء ممكن، لكن الشيء الوحيد غير الممكن هو شخص ما يريد وضع حد لديمقراطيتنا".

وانتقد الرئيس من وصفهم بـ"الإرهابيين" المسؤولين عن تدمير المباني العامة في العاصمة برازيليا.

وأضاف: "هؤلاء الناس ليس لديهم أجندة تفاوضية. والمفاوضات الوحيدة التي يمكن أن يقوم بها هؤلاء الأشخاص هي أنهم قدموا استئنافًا محاولين إنكار نتيجة العملية الانتخابية، في محاولة لإظهار أن صندوق الاقتراع قد فشل".

1500 معتقل


ذكرت وكالة "رويترز" أن الجنود البرازيليين بدعم من الشرطة قاموا بتفكيك المخيم الذي أنشأه المحتجون على نتائج الانتخابات منذ نحو شهرين أمام مقر القوات المسلحة في العاصمة برازيليا.

وبحسب السلطات البرازيلية، فإن القوات الأمنية أوقفت نحو 1200 شخص يوم الاثنين بعد توقيفها نحو 300 شخص يوم الأحد.

وشارك الآلاف من المخيم الذي أقامه أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو في اقتحام المباني الحكومية، بما فيها مقر الكونغرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا يوم الأحد.

اظهار أخبار متعلقة


بولسونارو في المشفى


قالت زوجة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، إن زوجها نُقل إلى مستشفى في فلوريدا بالولايات المتحدة وهو يعاني من آلام في البطن.

يأتي ذلك بعد يوم من اقتحام الآلاف من أنصاره مقرات حكومية في العاصمة البرازيلية.

ونُقل بولسونارو إلى مستشفى بالقرب من أورلاندو يوم الاثنين، بحسب تقارير.

 وتعرض الرئيس السابق للطعن في 2018 ويعاني منذ ذلك الحين من آلام في البطن في بعض الأحيان.

دعوة من بايدن


قال البيت الأبيض الاثنين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لزيارة واشنطن في أوائل شباط/ فبراير بعد أن تحدث الزعيمان عبر الهاتف عن اقتحام المباني الحكومية في برازيليا.

واقتحم أنصار الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو الأحد الكونغرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا في البلاد، الأمر الذي أعاد للأذهان اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمبنى الكونغرس في كانون الثاني/ يناير 2021.

وكان بايدن أدان ما وصفه بـ"الاعتداء على الديمقراطية وعلى التداول السلمي للسلطة في البرازيل".

وقال إن "المؤسسات الديمقراطية البرازيلية تحظى بدعمنا الكامل ويجب عدم تقويض إرادة الشعب البرازيلي"، معربا عن تطلعه لمواصلة العمل مع الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا.

تحديد متورطين وتجميد شركات


قال وزير العدل، فلافيو دينو، الاثنين، إن الحكومة حددت في حوالي عشر ولايات من البلاد ممولين لـ"الأعمال الإرهابية" التي جرت الأحد.

وقال إنه بدأ التعرف على أنصار الرئيس السابق الذين حضروا لاقتحام مبنى الكونغرس، كاشفا أن من بينهم سياسيين ورياضيين سابقين.

وسيحقق قاضي المحكمة الفيدرالية العليا ألكسندر دي مورايس مع مشتبه بهم، فيما سيدلي أصحاب 87 حافلة نقلت المقتحمين إلى العاصمة برازيليا بشهاداتهم.

وكان وزير العدل أعلن عن إنشاء عنوان بريد إلكتروني لتلقي معلومات بشأن حادثة الاقتحام وأعمال الشغب التي سبقتها وتلتها.

اظهار أخبار متعلقة



 
التعليقات (0)