هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نظمت فصائل فلسطينية وقفة احتجاجية، رفضا لانعقاد لقاء
يجمع الاتحاد الأوروبي مع مسؤولين إسرائيليين في العاصمة البلجيكية بروكسل.
واحتج عشرات الفلسطينيين أمام مقر الاتحاد الأوروبي
بمدينة غزة، رفضا لاجتماع مجلس الشراكة الأوروبي مع حكومة الاحتلال المزمع عقده الإثنين،
بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد.
وطالب المحتجون بـ"محاكمة مجرم الحرب لابيد بدلا من
عقد شراكة معه في مؤتمر بروكسل اليوم".
ودعا خضر حبيب، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في
كلمة نيابة عن الفصائل المشاركة "الجهات المعنية لممارسة ضغطها السياسي
والإعلامي والشعبي لوقف لقاء بروكسل".
وأضاف خلال مشاركته في الوقفة: "نتوجه للرأي العام
الأوروبي والعالمي والجاليات الإسلامية والعربية والفلسطينية، وحركات المقاطعة
والتضامن مع الفلسطينيين، للضغط لوقف لقاء بروكسل".
وطالب القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، الاتحاد الأوروبي
بـ"عدم تفعيل مجلس الشراكة الأوروبي الإسرائيلي"، مؤكدا أن السياسات
الأوروبية من شأنها أن تشجّع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم.
اقرأ أيضا: الاستيطان يتسبب بعرقلة التوقيع على اتفاقية أوروبية مع الاحتلال
وفي وقت سابق، طالبت عشرات المنظمات والجمعيات المناصر
للفلسطينيين، في العديد من الدول الأوروبية والأراضي الفلسطينية، مسؤولي الاتحاد
الأوروبي بعدم عقد المجلس المذكور، بوصفه الهيئة التي تصوغ العلاقات بين الاحتلال
وأوروبا، ما قد يحمل إنذارا إسرائيليا بأن هذه المنظمات تحقق أهدافها على حساب
مصالح دولة الاحتلال في القارة.
ومع استئناف مجلس الشراكة الأوروبي الإسرائيلي بعد تجميد
امتد عشر سنوات، تجري جهود من الطرفين لتوقيع الاتفاقية الثقافية والأكاديمية
المشتركة، وسط خلافات كبيرة بسبب رفض الاتحاد الأوروبي أن تشمل الاتفاقية المؤسسات
الثقافية والفنية الإسرائيلية العاملة في مستوطنات الضفة الغربية، مما أظهر أصواتا
إسرائيلية تطالب بتعليق التوقيع على الاتفاقية، من أجل تجنب ما وصفتها
بـ"عبثية" اعتراف دولة الاحتلال بمقاطعة نفسها.