هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدانت محكمة في المغرب أربعة متهمين، بتشكيل شبكة للدعارة واستغلال أطفال في حفلات للجنس الجماعي، بعد شهور طويلة من المداولات في القضية التي شغلت الرأي العام المحلي.
وقضت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة، الثلاثاء، بمعاقبة رجلين متورطين في القضية بالحبس خمس سنوات، وعاقبت والدة طفلين من ضحايا الشبكة بالحبس سنتين، فضلا عن إدانة سيدة أخرى بالحبس ثلاثة أشهر، لكن منظمات حقوقية رفضت الأحكام واعتبرت أن ما جاء فيها كان مخففا.
وتتعلق القضية بممارسات صادمة ومنافية للآداب تتعلق بحفلات للجنس الجماعي، كشفها طفلان عام 2020 أحدهما يبلغ 10 سنوات، والثاني 8 سنوات، وكانت تتم بمنزل العائلة بطنجة.
واشتكى الطفلان من تعرضهما للاغتصاب، حيث كانت الأم تستغل غياب زوجها عن المنزل وتستدعي أصدقاءها من أجل إحياء حفلات ماجنة، يتم فيها الاعتداء على ابنيها جنسيا، وفقا لبيان لمنظمة "ما تقيش ولدي".
وقال المنسق الوطني في منظمة "ما تقيش ولدي"، محمد الطيب بوشيبة، إن المنظمة فوجئت بتحول أربعة أشخاص من المتهمين إلى شهود، وفقا لتصريحاته لموقع "اليوم 24".
وطالبت المنظمة باستئناف القضية وإدراج باقي المتهمين ومحاكمتهم بالمنسوب إليهم، مشددة على أن القضية تتعلق بـ"الاتجار بالبشر"، حسب بيانها.