سياسة عربية

البعثة الأممية تعد وثيقة عن نقاط التوافق بين فرقاء السودان

لم تذكر البعثة تفاصيل أكثر عن ماهية الوثيقة أو نقاط التوافق بين أطراف الأزمة السودانية- الأناضول
لم تذكر البعثة تفاصيل أكثر عن ماهية الوثيقة أو نقاط التوافق بين أطراف الأزمة السودانية- الأناضول

أعلنت البعثة الأممية في السودان "يونيتامس"، الأحد، عزمها إعداد "وثيقة موحدة" حول نقاط التوافق بين أطراف الأزمة السياسية في البلاد.

جاء ذلك في ببان صادر عن البعثة، غداة إعلانها الخميس، انتهاء مشاورات أولية قادتها منذ 8 كانون الثاني/ يناير الماضي، مع مختلف الفرقاء السودانيين، بهدف حل الأزمة السياسية في البلاد.

وقالت البعثة إنها تعتزم "إعداد وثيقة موحدة تسلط الضوء على المجالات الرئيسية، للتوافق بين مختلف الجهات السودانية المعنية بشأن الأمور المثيرة للجدل المتعلقة بالانتقال (نقل السلطة)".

وأضافت: "كانت عملية المشاورات قيمة في السماح لنا بالاستماع إلى وجهات النظر المختلفة والمقترحات من الشعب السوداني لتجاوز الأزمة الحالية".

وأوضحت أن المرحلة الأولى للمشاورات "اختتمت برؤى ملهمة لأصحاب المصلحة السودانيين على الطريق إلى الأمام".

 

اقر أيضا: حميدتي يدعو لحل أزمة السودان بالتوافق على خارطة طريق

ولم تذكر البعثة تفاصيل أكثر عن ماهية الوثيقة أو نقاط التوافق بين أطراف الأزمة السودانية.

 

والجمعة دعا نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، "الجميع" إلى التوافق حول خارطة طريق لحل الأزمة بالبلاد.

 

وقال حميدتي: "لا بد أن نتعاون (..) بلدنا فيها خيرات كثيرة ويجب أن تكون لدينا خارطة طريق"، مشددا على أن "كل من يعرقل الوفاق نتجاوزه، وما لدينا هو مشروع وليس برنامجا".

 

بدوره قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، السبت؛ إنه والمؤسسة العسكرية لا يريدان حكم السودان.

وقال في مقابلة بثها التلفزيون السوداني: "لا أريد حكم السودان ولا المؤسسة العسكرية تريد الحكم، والتوافق السياسي هو الأقرب لإكمال الفترة الانتقالية".

وأكد أنه "إذا جرت انتخابات أو توافق وطني، فإن الجيش سيترك الساحة السياسية"، مضيفا أن "الجيش مستعد لحوار بشأن فترة انتقالية في حالة حدوث توافق".

ومنذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، يشهد السودان أزمة سياسية واحتجاجات تطالب بـ"حكم مدني ديمقراطي كامل"، وترفض إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وأبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.

 

التعليقات (0)