سياسة عربية

قتلى من الجيش اليمني والحوثيين.. واقتحام مقر حكومي بعدن

مسؤولون بالجيش اليمني نجوا من هجوم صاروخي نفذه الحوثيون بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة- جيتي
مسؤولون بالجيش اليمني نجوا من هجوم صاروخي نفذه الحوثيون بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة- جيتي

أعلن الجيش اليمني، الأربعاء، مقتل أحد قادته في معارك مع مسلحي جماعة الحوثي في محافظة مأرب، شمال شرق البلاد، فيما نعت الجماعة مقتل أحد قياديها في إحدى الجبهات مع القوات الحكومية.


وذكر موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أن الوزارة ورئاسة أركان الجيش نعت قائد اللواء الثاني بمحور آزال التابع للجيش، العميد، فرحان النقيب، في معارك مع مليشيا الحوثي في جبهات محافظة مأرب.


وبحسب البيان، فإن العميد النقيب كان أحد القادة المخلصين الذين شاركوا ببسالة في معارك تحرير عدد من المواقع والمناطق من المليشيا الحوثية.


وتتواصل المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين في جبهات مأرب، وسط إعلان الأولى تحقيقها تقدما ميدانيا في جبهات الجوبة، والكسارة، جنوب وغرب المحافظة.


من جانبها، أفادت جماعة الحوثي بأن قياديا بارزا فيها، قتل في "جبهات الدفاع عن الوطن"، دون أن تسمي المكان أو الطريقة التي قتل بها.


ونعى رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة، مهدي المشاط، القيادي الحمزة، الذي قتل، وفق ما نقلته وكالة سبأ للأنباء بنسختها الحوثية.

 

اقرأ أيضا: الحوثيون يسقطون طائرة إماراتية بشبوة.. وغارات للتحالف

وتشير روايات أخرى إلى أن الحمزة المعين وكيلا لمحافظة شبوة من الحوثيين، قتل الثلاثاء، في غارة جوية لطيران التحالف الذي تقوده السعودية، في مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة (جنوب شرق)، التي تشهد معارك عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي الجماعة منذ أيام.


وتضيف أن الغارة استهدفت إلى جانب الحمزة، قياديا آخر عينه الحوثيون محافظا للمهرة، شرقا، ويدعى "القطعبي علي الفرجي"، و"أحمد جريب" المعين محافظا للحج، جنوبا، في أطراف المديرية التي يسيطرون عليها منذ أيلول/سبتمبر الماضي.

وكان الجيش اليمني، قد حقق تقدما ميدانيا كبيرا الأربعاء، في جبهات عسيلان، شمال غربي شبوة، بعدما سيطرت على جبال الصفراء والعلم والسليم الاستراتيجية ومعسكر اللواء 163 مشاة التابع للجيش، في إطار العملية العسكرية التي بدأت منذ أيام.


نجاة قيادات عسكرية من هجوم بشبوة


نجا مسؤولون عسكريون بالجيش اليمني، الأربعاء، من هجوم صاروخي نفذه الحوثيون على منزل
 مسؤول محلي، كانوا فيه في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، جنوب شرق البلاد.


وأفاد مصدران يمنيان بأن الحوثيين قصفوا منزل مدير مديرية عسيلان، شمال غربي شبوة، بصاروخ باليستي، حيث كانت توجد قيادات عسكرية بارزة في المنزل.


وقال المصدران لـ"عربي21"، طلبا عدم ذكر اسميهما، مساء اليوم؛ إن الصاروخ  استهدف منزل مديرية المديرية، ناصر علي القحيح الحارثي، في أثناء وجود قائد محور عتق العسكري، اللواء الركن، عزيز العتيقي، وقائد اللواء الثاني عمالقة، عميد، حمدي شكري، وقائد اللواء 163 مشاه، عميد، صالح بن لقصم الحارثي، وعمليات محور بيحان العسكري، مبارك العلم الحارثي، مؤكدا أن جميع هذه القيادات العسكرية نجت من الهجوم الصاروخي، فيما أسفر عن مقتل 14 من عناصر الحراسة وإصابة العشرات بينهم أطفال.


وأشار المصدران المقيمان في شبوة إلى أن الجيش الوطني وقوات العمالقة حققوا تقدما ميدانيا مهما في مديرية عسيلان، وسيطروا على مواقع بينها معسكر تابع للجيش.


وأكد المصدران أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على جبال الصفراء والسليم الاستراتيجية، وتلة السويداء، وصولا إلى معسكر اللواء 163 مشاة، وجبل العلم، بعد هجوم شنته من الجهة الجنوبية لمديرية عسيلان، التي باتت محررة بالكامل.

 

اقرأ أيضا: الجيش اليمني يتقدم في شبوة خلال معارك ضارية مع الحوثي

وأمس الثلاثاء، كانت قوات الجيش والعمالقة قد سيطرتا على منطقة النقوب الاستراتيجية، آخر مناطق مديرية عسيلان لتصبح المديرية النفطية محررة كليا من قبضة الحوثيين.


ومنذ أيام، بدأت قوات الجيش وقوات من ألوية العمالقة المدعومة من التحالف بقيادة السعودية، عملية عسكرية ضد الحوثيين الذين يسيطرون على مديريات بيحان وعين وعسيلان، غربي محافظة شبوة، الخاضعة لسيطرة الجماعة منذ أيلول/سبتمبر الماضي.


انفصاليون يقتحمون مبنى حكوميا بعدن


اقتحمت مليشيات انفصالية مدعومة من الإمارات، مساء الأربعاء، مقرا حكوميا في العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، جنوبا، وطردت موظفيه، في أحدث تصعيد يقومون به ضد الحكومة اليمنية المعترف بها.
وأفاد مصدر يمني مطلع بأن مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا ـ المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله ـ اقتحمت مبنى شركة النفط التابعة لوزارة النفط والمعادن في حي خور مكسر بمدينة عدن، في خطوة تصعيدية ضد الحكومة الشرعية. 


وقال المصدر لـ"عربي21" مفضلا عدم كشف اسمه، مساء الأربعاء؛ إن المليشيا قامت بعد دخولها إلى المبنى بطرد الموظفين الحكوميين من مكاتبهم، في إجراء استباقي لمنع مدير عام الشركة المعين قبل شهرين، عمار ناصر العولقي، من ممارسة مهامه في مبنى الشركة.


وأشار المصدر اليمني المطلع إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق رفض المجلس الانتقالي الذي يشارك بخمس وزارات في الحكومة المعترف بها، لقرار الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي الصادر في نوفمبر/ تشرين ثان، بتعيين العولقي، مديرا عاما لشركة النفط بعدن.


وسبق للانتقالي المدعوم من أبوظبي، منع مسؤولين حكوميين عينهم الرئيس هادي في مناصب مختلفة من دخول العاصمة المؤقتة للبلاد، من بينهم النائب العام للجمهورية، أحمد الموساي (عين في كانون الثاني/يناير 2021)، بينما برر المجلس ذلك بأنها "قرارات أحادية".

ومنذ مطلع العام الماضي، لم يسمح المجلس الانفصالي للنائب العام للبلاد الموساي، من الوصول إلى عدن، لممارسة مهامه، إلا أنه حاليا، يدير أعماله من مدينة سيئون، في محافظة حضرموت، شرق البلاد.

التعليقات (0)