سياسة عربية

قيادي في فتح لـ"عربي21": وفد قيادي إلى دمشق بـ3 مهمات

وفد "فتح" ستكون لديه ثلاثة ملفات خلال زيارة دمشق - جيتي
وفد "فتح" ستكون لديه ثلاثة ملفات خلال زيارة دمشق - جيتي

كشف قيادي من حركة "فتح"، عن زيارة قريبة يقوم بها وفد رفيع المستوى من الحركة إلى سوريا، من أجل القيام بعدة مهمات رئيسة، تتضمن لقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقال نائب مفوض العلاقات الدولية في حركة "فتح" عبد الله عبد الله، في تصريح لـ"عربي21"، الاثنين، إن أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، سيكون رئيسا للوفد المتجه إلى دمشق، وعضو اللجنة روحي فتوح، إضافة إلى مسؤول الأقاليم الخارجية للحركة الدكتور سمير الرفاعي"، كما رجح أن "ينضم إلى الوفد شخصيات قيادية أخرى".

وأوضح أن وفد "فتح" إلى دمشق ستكون لديه ثلاث مهمات، أولها: نقل رسالة من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد، يشرح فيها أوضاع وظروف القضية الفلسطينية، على اعتبار أن سوريا كانت مركزية في العمل الوطني الفلسطيني.

 

اقرأ أيضا: أسباب التطبيع العربي مع النظام السوري
 
وبين أن المهمة الثانية، ستكون "المشاركة في احتفال ستقيمه الحركة في دمشق إحياء لذكرى الانطلاقة السابعة والخمسين"، فيما ستكون المهمة الثالثة، هي "الحوار مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي، وذلك استباقا لاجتماع المجلس المركزي المنتظر عقده في أواخر هذا الشهر".

واعتبر القيادي في الحركة أن "فتح معنية بوضع الأشقاء العرب في صورة الوضع الذي تمر به القضية الفلسطينية، ونحن معنيون باستمرار التواصل مع سوريا".

ولفت إلى أن "اللجنة المركزية لفتح، قررت عقد حوارات مع مختلف فصائل العمل الوطني الفلسطيني؛ وفصائل منظمة التحرير والتي هي خارج المنظمة، من أجل التشاور معهم حول مخرجات اجتماع المجلس المركزي المرتقب، وكيف يمكن للجميع أن يقوم بدوره".

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي زار وفد رفيع من حركة "فتح" العاصمة السورية دمشق على نحوٍ مفاجئ ومن دون إعلان مسبق، حيث قيل إنها تهدف أساساً إلى لقاء قادة الفصائل الشعبية والديمقراطية والقيادة العامة والصاعقة والجهاد الإسلامي.

وكان آخر تواصل علني بين السلطة الفلسطينية مع النظام السوري، خلال تهنئة محمود عباس، رئيس النظام بشار الأسد، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في سوريا ورفضها المجتمع الدولي.

3
التعليقات (3)
ابو امين
الثلاثاء، 04-01-2022 09:01 ص
ماهي قرابة ابوسمورة فتح مع ابو سمورة الاردن ( سمير الرفاعي في فتح مع سمير الرفاعي في عمان)
إبسا الشيخ
الثلاثاء، 04-01-2022 02:38 ص
نعم في 3مهمات، ألا تخجلوا، ولكن نعم أنتم لم تخجلوا من التنسيق مع الكيان الإرهابي، إذا لماذا نستغرب من مهمات القذرة
محمد غازى
الإثنين، 03-01-2022 11:58 م
قالوا فى ألأمثال، إذا لم تستح، فأفعل ما شئت!!! وفد رفيع المستوى من فتح يزور دمشق، ومن أسباب الزيارة، إحياء ذكرى إنطلاقة الحركة ألسابعة والخمسين!!! بربكم، لو كانت هذه الحركة فلسطينية كما تدعى، تقوم برحلة لإحياء ذكرى إنطلاقتها، وألشعب الفلسطينى الذى تدعى تمثيله، فى الداخل، يئن ويضطهد ويلاقى كل صنوف البطش من قبل العدو، ومن سلطته قتلة نزار بنات، وكل من يتجرأ على التطاول على الذات الرئاسيه لصاحب الجلالة البهائى ألقذر عباس ألذى لا ينتمى للعروبة بصلة. ألوفد رفيع المستوى برئاسة جبريل الرجوب، أحد كلاب العدو، ألذى سلم بعض أحرار الشعب، ألذين كانوا فى سجونه، سلمهم للإحتلال. هذه هى فتح منذ إنطلاقتها بقيادة أليهودى عرفات، موقع إتفاق أوسلو الكارثى. ألشعب الفلسطينى فيما تبقى من الضفة يعانى ألأمرين من جبروت ألإحتلال، إعتقالات يومية وإجتياحات للأقصى يوميا، وإعتداءات يومية على المواطنين لإجبارهم على الرحيل، وكل صنوف العذاب والبطش، وحركة فتح تريد إحياء ذكرى قيامها المشؤوم. ألفتحاويون منذ قيامهم، وهم يعيثوا فسادا فى الساحة الفلسطينية. كل ما حققوه مكاسب شخصية لهم ولعائلاتهم. إهتموا بالمظاهر الكاذبة، فتحوا 100 سفارة وكتبوا بناياتها بإسم عباس، وصرفوا على السفارات أكثر من ثلث الميزانية، حتى تستمر فى عملها لخدمة ألرئيس وأولاده وعائلات الصفوة المحيطة به. شعبنا فى الداخل يتعرض لكل صنوف الطغيان من العدو، ورئاسته تحتفل بولاتها المشؤومة!!! هل فتح ومنتسبيها فلسطينيون أم يهود؟؟؟!!!

خبر عاجل