سياسة عربية

لا تنتخبوا صاحب البراميل المتفجرة: ملصقات بدرعا لرفض الأسد (صور)

صفحة تجمع أبناء حوران على فيسبوك
صفحة تجمع أبناء حوران على فيسبوك

أطلق ناشطون في محافظة درعا السورية حملة لنشر ملصقات وكتابة شعارات على الجدران تدعو لمقاطعة انتخابات النظام السوري للرئاسة.

ومن المفترض أن يجري النظام انتخابات رئاسية في 26 أيار/ مايو الجاري، وهي خطوة رفضها السوريون خارج مناطق سيطرة النظام، كما لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وانخرطت مناطق درعا ضمن اتفاقات مصالحة مع النظام السوري برعاية روسيا، تضمنت بقاء مقاتلي الفصائل في مناطقهم بعد تسليم السلاح الثقيل، مع عدم دخول قوات النظام إلى تلك المناطق، في حين تم ترحيل الرافضين للاتفاقيات إلى الشمال السوري.

ونشر تجميع أحرار حوران صورا للملصقات على الجدران، وتتضمن عبارات مثل "انتخاب الطاغية يعني موت أبنائكم جوعا ومرضا"، و"بقاء الطاغية يعني ملاحقات أمنية حتى آخر فرد بأسرة أي ثائر"، و"لا تنتخبوا صاحب البراميل المتفجرة.. لا تنتخبوا عميل إيران المدلل"، و"لا تنخبوا ساجن النساء والأطفال.. لا تنتخبوا من هجر نصف سكان سوريا"، و"لا تنتخبوا قاتل أطفال سوريا.. لا تنخبوا قاتل حمزة الخطيب"، و"أهالي المعتقلين: انتخابات الطاغية يعني موت أبنائكم"، و"لا تنتخبوا مجرم العصر.. لا تنتخبوا محبوب الصهاينة"، و"انتخاب الطاغية يعني تشرد ونزوح وذل في مخيمات اللجوء".

وقال التجمع؛ إن حملة لنشر الملصقات الورقية الداعية لمقاطعة الانتخابات الرئاسية تستمر في العديد من مدن وبلدات محافظة درعا، لتشمل بلدات كويا وبيت آره وعابدين ونافعة في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي للمحافظة.

كما انتشرت كتابات على الجدران في مناطق عدة في المحافظة، مثل الغارية الشرقية، حيث كتبت شعارات بالدهان مثل "لا للأسد"، و"لا تنسوا دماء الشهداء"، مع تهديدات باستهداف كل من يساعد النظام بإجراء الانتخابات في المنطقة.

وكان النظام السوري قد ألغى الأسبوع عددا من مراكز الانتخابات في المحافظة درعا، بعد تهديدات وجهها أبناء المحافظة للمسؤولين على تلك المراكز، حيث يرفض السكان "إعادة تأهيل رأس النظام السوري بعد الجرائم التي ارتكبها طيلة السنوات الماضية"، بحسب التجمع، بالتزامن مع مظاهرات رافضة للانتخابات ومطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وخروج المليشيات الإيرانية من المنطقة.

وسبق أن انتشرت ملصقات مشابهة في محافظة السويداء المجاورة، تدعو إلى مقاطعة الانتخابات التي دعا إليها النظام السوري، وحملت عبارت مثل: "مش المهم البلد ينهار المهم يبقى على الكرسي بشار"، و"نصيحة لعصابات السويداء.. أنتم كبش فداء لأجهزة الأمن"، و"يسقط بشار الأسد"، و"حزب الله إرهابي".

كما تم توزيع منشورات وملصقات في السويداء تندد بانتشار المخدرات في السويداء، التي يُتهم حزب الله اللبناني بالمسؤولية عنها.

وكتب في أحد الملصقات: "عصابات السويداء+ الأجهزة الأمنية+ حزب الله= سبب مشاكل السويداء".

وجاء في منشور آخر: "إسرائيل تقصف والسلطة تحتفظ بحق الرد وحزب الله ببيع مخدرات"، و"كيلو مخدرات+ حزب الله= مقاومة وممانعة". وحذر منشور من أن "الجنوب السوري مقبرة حزب الله وإيران".

وكان الائتلاف الوطني السوري قد أطلق حملة إلكترونية تحت وسم "للمحاكمة لا للحكم"، لرفض الانتخابات الرئاسية.

من جهة أخرى، قال تجمع أبناء حوران؛ إن التوتر عاد ليخيم على أجواء بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط امتدادا لأحداث الأول من أيار/ مايو الجاري، حين هدد النظام باقتحام البلدة وأمهل أهلها لإخلائها، ثم جرت مفاوضات مع وجهاء منها واللجان المركزية بدرعا؛ أوقفت التصعيد في البلدة على أن يتم حل ملفها لاحقا.

وقال التجمع؛ إنّ العميد طلال العلي، مسؤول فرع سعسع (الأمن عسكري) هدد أهالي أم باطنة مجددا باقتحامها، في حال عدم قبول عشر عائلات بالتهجير نحو الشمال السوري، وتحدث عن حركة نزوح مع بداية عيد الفطر خوفا من اجتياح قوات النظام للبلدة، في ظل استقدام الأخيرة لحشود عسكرية قرب البلدة.

من ناحية ثانية، خرج العشرات في بلدة المزيريب في مظاهرة مساء الأربعاء للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وعمليات القصف التي يتعرض لها قطاع غزة المحاصر، بحسب تجمع أبناء حوران.

 

 

 

 

 


 

التعليقات (0)