سياسة عربية

القضاء العراقي يطلب رفع الحصانة عن وزير دفاع أسبق بقضية أسلحة

العبيدي تصرف بشحنة أسلحة ضبطت بمطار بغداد قبل انتهاء التحقيق- الأناضول
العبيدي تصرف بشحنة أسلحة ضبطت بمطار بغداد قبل انتهاء التحقيق- الأناضول

طالب مجلس القضاء الأعلى بالعراق، برفع الحصانة عن عضو البرلمان الحالي ووزير الدفاع الأسبق خالد العبيدي، على خلفية شحنة أسلحة "غير قانونية"، وفق إعلام محلي.


وتعود القضية إلى تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، حين ضبطت السلطات العراقية شحنة أسلحة خفيفة ومتوسطة، يبلغ حجمها 40 طنا، بمطار بغداد الدولي، على متن طائرة شحن قدمت من التشيك.


وهبطت الطائرة، بمطار بغداد للتزود بالوقود، بعدما رفض طلبها بالنزول في مطار "السليمانية" بإقليم كردستان (شمالا)، حيث أخبر طاقمها السلطات بأنها تحمل سجائر، ليتبين أن على متنها أسلحة بعد تفتيشها، بحسب إعلام محلي.


وتداولت وسائل إعلام عراقية، الأحد، وثيقة مسربة، طالب فيها المجلس (أعلى سلطة قضائية في العراق)، البرلمان برفع الحصانة عن النائب العبيدي، للتحقيق معه في القضية.


وجاء في الوثيقة: "محكمة استئناف الكرخ (ببغداد) تجري التحقيق في قضية قيام المتهم خالد العبيدي (..) بالتصرف بالأسلحة المضبوطة على متن طائرة شحن تشيكية بمطار بغداد الدولي دون انتظار نتائج التحقيق".

 

اقرأ أيضا: تغييرات واسعة بمناصب هامة في العراق

وأضافت الوثيقة: "محكمة استئناف الكرخ تطالب البرلمان العراقي برفع الحصانة عن المتهم خالد العبيدي لغرض إكمال التحقيقات في القضية".


ولم يصدر أي تعليق من النائب العبيدي، الذي يرأس كتلة "بيارق الخير" (سُنية/ لها مقعدان من أصل 329)، حول طلب المجلس رفع الحصانة عنه.


وتعود الواقعة، إلى فترة تولي حيدر العبادي، رئاسة الحكومة العراقية، حيث كلف وقتها وزير دفاعه العبيدي بالتحقيق في ضبط هذه الكمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة (بنادق ورشاشات).


وضبطت الأسلحة في ظل احتدام القتال بين القوات العراقية وتنظيم الدولة بعد فرضهم السيطرة على مساحات واسعة شمال وغرب وشرق البلاد.


ولم تعلن السلطات العراقية منذ ذلك الوقت أي نتائج للتحقيقات، التي أجرتها بشأن مصدر شحنة الأسلحة أو وجهتها.

التعليقات (1)
عمر
الأحد، 27-12-2020 12:46 م
اتفضل هذا على اساس اشرف واحد بالحكومة العراقية. هذا الشريف طلع حرامي. زين لعد المو شريف شمسوي. تحيا امريكا وبريطانيا مخلصا الشعب العراقي من الخير والفضيلة والغيرة وتحيا الحرية الغربية التي حولت الشعب الى قتلى وثكالى وحرامية