سياسة عربية

مقتل عسكري لبناني على يد مهربين قرب الحدود مع سوريا

هناك 124 معبرا غير رسمي تمر خلالها عمليات تهريب واسعة بين لبنان وسوريا حسب المجلس الأعلى للدفاع بلبنان- الأناضول
هناك 124 معبرا غير رسمي تمر خلالها عمليات تهريب واسعة بين لبنان وسوريا حسب المجلس الأعلى للدفاع بلبنان- الأناضول

أعلن الجيش اللبناني، السبت، عن مقتل أحد عناصره بعد أن أطلقت مجموعة من المهربين النار على دورية تابعة له في منطقة "عرسال" الحدودية مع سوريا.


وقالت قيادة الجيش، في بيان: "أثناء تنفيذ دورية من فوج الحدود البرية الرابع مهمة في جرود عرسال على طريق معبر الفتحة، أقدم أشخاص يستقلون دراجات نارية على إطلاق النار باتجاه عناصر الدورية".


وأضاف البيان أن إطلاق النار أدى إلى مقتل أحد العسكريين، مشيرا إلى أن "مطلقي النار لاذوا بالفرار، فيما رد عناصر الدورية على مصادر النيران".


ولفت إلى أنه "تم العثور في المكان على كمية من البضائع المهربة وحبوب مخدرة تزن حوالي 50 كلغ، إضافة إلى دراجتين ناريتين".


وأشار البيان إلى أن المضبوطات "سُلّمت إلى المراجع المختصة، فيما تعمل قوى الجيش في المنطقة على ملاحقة مطلقي النار".


وفي آب/ أغسطس الماضي، أصيب 4 جنود لبنانيين إثر اعتداء بقنبلة يدوية ألقاها مهربون على دوريتهم عند الحدود مع سوريا، وفق إعلام رسمي.

 

ويعزز الجيش اللبناني من تواجده على الحدود مع سوريا منعا لعمليات التهريب والأحداث الأمنية التي تشهدها المناطق الحدودية.


ويبلغ عدد المعابر الرسمية بين سوريا ولبنان خمسة، وقال المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، العام الماضي، إن هناك 124 معبرا غير رسمي تمر خلالها عمليات تهريب واسعة بين البلدين.

التعليقات (0)