السيد المغامسيلم يقصر في مدح ولي امره والتغني له بالاشعار والتطاول على الاشراف بدعوى حبه لوليه وكرهه لمنتقديه كل هدا لم يشفع له اول زلة لسان ركلة على الانف فاصبح المسكين لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء لا هو تقرب الى الله بقول الحق ولا هو فاز بالاطراء والمغانم لا حول ولا قوة الا بالله