هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدانت مؤسسة فرنسية إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "صفقة القرن" رفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
واعتبرت "مؤسسة العدالة الواحدة"، أن "صفقة القرن تجاهل للقانون الدولي، وإهداراً لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة وغير القابلة للتصرف".
وأوضحت أن "إعلان ترامب جاء مجحفا لحقوق الفلسطينيين، ومتماهيا مع الرؤية الإسرائيلية التي تسعى إلى تثبيت احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967م ، وإضفاء الشرعية القانونية على كافة الإجراءات الإسرائيلية المتخذة في تلك الأراضي".
ولفتت إلى أن "المقترح الأمريكي الجديد للسلام، يشكل خرقا واضحا للقرارات الدولية التي أكدت على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة وغير القابلة للتصرف، كما يتجاهل موقف القانون الدولي من القضايا الهامة المتعلقة بالقضية الفلسطينية كالاستيطان والقدس، واللاجئين إضافة إلى تشريعه بصورة غير مباشرة للإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بحصار غزة، عدا عن عشرات التفاصيل الواردة في المقترح، والتي تدعم بصورة واضحة الموقف الإسرائيلي".
وأشارت المؤسسة إلى أن جميع ما سبق يدل أن هذا المخطط "لن يسمح بوجود فرصة حقيقية لإقامة دولة فلسطينية حقيقية مستقلة".
وأضافت أن "صفقة القرن تتجاهل بشكلِ صارخ القانون الدولي، والقرارات الدولية التي أكدت على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة وغير القابلة للتصرف، خاصة حقه في تقرير المصير، وتعطي غطاء للإجراءات الإسرائيلية الأحادية نحو ضم الأراضي، وهو أمر محظور بموجب القانون الدولي الإنساني ، وتؤكد على أن الخطة تشكّل مخالفة واضحة للإجماع الدولي المتعلق بمبدأ حل الدولتين، ولذي عبّر عنه قراراي مجلس الأمن رقم (1397) لسنة 2002، و (1515) لسنة 2003م".
اقرأ أيضا: السلطة الفلسطينية تعلن أنها في حل من الاتفاقيات مع إسرائيل