عربى21
الإثنين، 18 يناير 2021 / 04 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • انطلاق أولى الرحلات الجوية من مطار القاهرة إلى الدوحة
  • قلق إسرائيلي من تعيين بيرنز رئيسا للمخابرات الأمريكية
  • اجتماع للفصائل الفلسطينية بالقاهرة لمناقشة ملف الانتخابات
  • مواقع أمريكية: هل يتمسك ترامب بالحقيبة النووية رغم خسارته؟
  • السودان يطالب إثيوبيا بالانسحاب من أراضيه ويقبل وساطة جوبا
  • الاحتلال يشن غارات على مناطق مفتوحة في غزة (شاهد)
  • ظهور شقيق إعلامي مصري بنيابة أمن الدولة بعد إخفائه قسريا 4 أشهر
  • أيمن نور: لهذه الأسباب نقلنا نشاط حزب "غد الثورة" للخارج
  • هل تكسب مصر نقاطا بملف السد إثر التوتر بين السودان وإثيوبيا؟
  • الموت يواصل مطاردة أطفال سوريا.. 30 ألف ضحية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    حرب السعودية في اليمن.. من التفوق إلى الإذعان

    ياسين التميمي
    # الأحد، 06 أكتوبر 2019 02:30 م بتوقيت غرينتش
    0
    حرب السعودية في اليمن.. من التفوق إلى الإذعان

    في المشهد اليمني العام؛ حيث الحرب تمضي بمسارات كارثية متعددة، وتكتنفها الأجندات السيئة، ثمة تحولاتٌ مهمةٌ تجري على وقع أحداث دراماتيكية تحولت معها هذه الحرب إلى مجرد ذريعة لتصفية الحسابات الإيرانية مع السعودية، في وقت تمضي فيه الرياض نحو تبني سلسلة من التدابير الكارثية التي تدفعها بعيداً عن الانتصار في اليمن، وتبدو معها غيرَ جديرة بالبقاء في صدارة العالم الإسلامي.

    تتجه السعودية الكبيرة والمعززة بأكبر ترسانة حرب في العالم الإسلامي؛ إلى الإذعان في خاتمة حرب جاءت في شكل إسنادٍ أخوي ظاهري لسلطة تعرضت لانقلاب مدعوم من إيران، وتحولت إلى رافعة لانقلاب جديد دفع بهذه الشرعية إلى خارج المشهد اليمني منفية ومجردة من النفوذ على الأرض.

    فها هو نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الرجل الثالث في المملكة والذي تم تفويضه بإدارة الملف اليمني، يعبر عن انفتاح الرياض على حوار محتمل مع الحوثيين للاتفاق على مناطق للتهدئة، وهي صيغة تقف خلفها بقوة الولايات المتحدة التي سبق لها وأن أعلنت عن فتح قناة حوار مع الحوثيين، في محاولة من إدارة ترامب لاحتواء الانتقادات التي تأتيها من جزء كبير من الدولة الأمريكية، على خلفية الدعم المفتوح لحرب الرياض في اليمن.

     

    تتجه السعودية الكبيرة والمعززة بأكبر ترسانة حرب في العالم الإسلامي؛ إلى الإذعان في خاتمة حرب جاءت في شكل إسنادٍ أخوي ظاهري لسلطة تعرضت لانقلاب مدعوم من إيران، وتحولت إلى رافعة لانقلاب جديد


    وهذا التطور يتناقض مع ما كان قد رشح عن هذا الأمير من إصرار على الحسم العسكري في الجبهات؛ التي قضت الأجندة الإماراتية خلال السنوات الماضية بإيقافها لدوافع تتعلق بطموحات أبو ظبي في الهيمنة على جزء مهم من جنوب البلاد، وتصفية الحسابات مع معسكر الشرعية الذي تعتقد أنه يشكل لفيفاً من أعدائها الإسلاميين وأنصار الربيع العربي.

    قد يبدو من السابق لأوانه الحديث عن أن الرياض قبلت بحوار مباشر مع الحوثيين، لكن ما صدر عن نائب وزير الدفاع السعودي، يمهد إلى حد ما للوصول إلى هذه المرحلة، حينما أوضح في تغريدة له أن بلاده تنظر للتهدئة "التي أُعلنت من اليمن بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوما، وتأمل أن تُطبق بشكل فعلي"، وسرعان ما رحب الحوثيون بالموقف السعودي الجديد.

    تستجيب السعودية أكثر من أي وقت مضى، على ما يبدو، لضغط دولي لم يتوقف؛ يدعوها للحوار مع الحوثيين، وهي وصفة تدفع بالشرعية اليمنية التي تحارب السعودية باسمها في اليمن، إلى خارج المشهد تماماً.

     

    أسوأ ما ينتظر السعودية إذا ما ذهبت إلى حوار متكافئ ومنفرد مع الحوثيين؛ هو إعادة توصيفها كعدو عدو خارجي يتعين عليه الإذعان لمطالب طرف يمني لصيق بالأجندة الإيرانية


    وإذا كانت الشرعية ليست محل اهتمام الرياض، فإن أسوأ ما ينتظر هذه الأخيرة إذا ما ذهبت إلى حوار متكافئ ومنفرد مع الحوثيين؛ هو إعادة توصيفها كعدو عدو خارجي يتعين عليه الإذعان لمطالب طرف يمني لصيق بالأجندة الإيرانية، لم يقر لها بالحق في التدخل العسكري، بل اعتبرها عدوا منذ اللحظة الأولى لبدء القصف الجوي للتحالف على أهداف عسكرية يسيطر عليها الانقلابيون.

    طيلة الفترة الماضية تكرَّسَ خطابٌ سياسي وإعلامي، يصور الحرب في اليمن على أنها حالة مواجهة شاملة مع المشروع الإيراني، وصدا للمد الفارسي الذي يمر عبر الساحة اليمنية المضطربة.

    كان أكثر اليمنيين وعياً بمغزى هذا الخطاب وخطورته يدركون أن السعودية تدفع باليمن بعيداً عن استحقاقات الحرب؛ التي تسوغ التدخل العسكري الواسع للرياض على رأس تحالف عربي تآكل، ولم يبق منه سوى الإمارات التي تنافس السعودية على النفوذ، وتحرص أكثر من أي طرف آخر على توريطها في حرب تتآكل معها سمعة السعودية ومكانتها، وتفقد فيها أمنها الذي بات مكشوفاً أكثر من أي وقت مضى.

    لكن كيف ستتعامل السعودية مع الوقائع التي تكرست في الساحة اليمنية ويشكل الحوثيون أحد أهم تجلياتها، إلى جانب أن السلطة الشرعية وأنصارها لم يفقدوا الأمل في استعادة دولتهم، بالنظر إلى نفوذهم الراسخ في أجزاء مهمة من البلاد، بالإضافة على ما بات يعرف بنتائج انقلاب العاشر من آب/ أغسطس؛ الذي فتح الباب واسعاً للإمارات لاستقطاع الجنوب بدعوى استعادة الدولة الجنوبية عبر أدوات جنوبية طيعة تم اختيارها بعناية.

     

    لا أظن أن السعودية في ظل هذه الوقائع والتطورات السيئة التي تحيط بها من كل جانب؛ قادرةٌ على التحكم بالنتائج الكارثية لحربها في اليمن


    لا أظن أن السعودية في ظل هذه الوقائع والتطورات السيئة التي تحيط بها من كل جانب؛ قادرةٌ على التحكم بالنتائج الكارثية لحربها في اليمن، فالذهاب نحو الحوثيين، يمثل هزيمة حقيقية؛ لأنه يقر بأحقية الحوثيين بالتحاور باسم اليمن الذي تعرض من وجهة نظرهم لاعتداء سعودي غير مبرر، إلى جانب أن خطوة كهذه تتم بعد ضربات إيرانية نفذت باسم الحوثيين، واستهدفت أهم المنشآت النفطية التابعة لشركة أرامكو السعودية شرق المملكة، وتسببت في تعطيل صادرتها من أهم سلعة تغذي الموازنة السعودية.

    ليس هذا فحسب، فالمواجهات البرية التي خاضها الحوثيون قبالة الحد الجنوبي للمملكة أواخر آب/ أغسطس الماضي، وادعوا أنها في منطقة نجران، وأفضت إلى تلك الصور المؤلمة لمشاهد الآليات المدمرة ومئات الأسرى من مقاتلين يمنيين يعملون لحساب وزارة الدفاع السعودية، قد كرست صورة السعودية المتضعضعة أمام قوة الضربات التي يوجهها الحوثيون لقواتها ومنشآتها.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السعودية

    اليمن

    الحوثيين

    هدنة

    #
    إرهاب المليشيات يحاصر الحكومة في عدن

    إرهاب المليشيات يحاصر الحكومة في عدن

    الأحد، 03 يناير 2021 02:55 م بتوقيت غرينتش
    هذا ما أرادته السعودية لا ما أراده الرئيس

    هذا ما أرادته السعودية لا ما أراده الرئيس

    الأحد، 27 ديسمبر 2020 01:30 م بتوقيت غرينتش
    الحكومة اليمنية كأحد إنجازات اللجنة الخاصة

    الحكومة اليمنية كأحد إنجازات اللجنة الخاصة

    الأحد، 20 ديسمبر 2020 03:31 م بتوقيت غرينتش
    كيف ولماذا أعيد الزخم لاتفاق الرياض؟

    كيف ولماذا أعيد الزخم لاتفاق الرياض؟

    الأحد، 13 ديسمبر 2020 12:03 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • MEE: كيف صعد وسقط زعيم "عصابة الجنس" في تركيا؟

        MEE: كيف صعد وسقط زعيم "عصابة الجنس" في تركيا؟

        صحافة
      • مدرب المنتخب الفرنسي يصدم كريم بنزيمة بقرار جديد

        مدرب المنتخب الفرنسي يصدم كريم بنزيمة بقرار جديد

        رياضة
      • عائض القرني يثير جدلا واسعا بوليمة باذخة.. هكذا رد (شاهد)

        عائض القرني يثير جدلا واسعا بوليمة باذخة.. هكذا رد (شاهد)

        من هنا وهناك
      • صلاح يحسم الجدل بشأن مستقبله مع ليفربول (شاهد)

        صلاح يحسم الجدل بشأن مستقبله مع ليفربول (شاهد)

        رياضة
      • إصابة كبير حاخامات تل أبيب بكورونا رغم تلقيه جرعتي لقاح

        إصابة كبير حاخامات تل أبيب بكورونا رغم تلقيه جرعتي لقاح

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      اليمن ما بعد تصنيف الحوثيين تنظيماً إرهابيا اليمن ما بعد تصنيف الحوثيين تنظيماً إرهابيا

      مقالات

      اليمن ما بعد تصنيف الحوثيين تنظيماً إرهابيا

      ما من شك أن القرار الأمريكي الذي يُدرك الجميع تأثيره الخطير على مستقبل المليشيا، لا يجب أن يكون بديلاً عن تحرك وطني فاعل يؤازر الحكومة أو يكون على استعداد تام للقيام بدورها ضمن معركة وطنية تقتضي الضرورة خوضها بكل الإمكانيات من أجل استعادة الدولة اليمنية

      المزيد
      التصعيد الإماراتي العدائي في عدن التصعيد الإماراتي العدائي في عدن

      مقالات

      التصعيد الإماراتي العدائي في عدن

      كل الدلائل تشير إلى أن الإمارات في حالة مواجهة عنيفة مع الترتيبات التي أنتجها اتفاق الرياض الناقص، وهي ترتيبات تكرس في المحصلة نفوذ السعودية، الذي قد يتجه نحو تقويض النفوذ الإماراتي كنهج أيديولوجي عدائي وأدوات..

      المزيد
      إرهاب المليشيات يحاصر الحكومة في عدن إرهاب المليشيات يحاصر الحكومة في عدن

      مقالات

      إرهاب المليشيات يحاصر الحكومة في عدن

      هل يتوجب علينا أن نتفاءل لأن الحكومة الجديدة وصلت أخيراً إلى عدن لمباشرة عملها، بعد أن أدت اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض، واستقبلت في مطار عدن الدولي استقبالاً دموياً عنيفاً؟

      المزيد
      هذا ما أرادته السعودية لا ما أراده الرئيس هذا ما أرادته السعودية لا ما أراده الرئيس

      مقالات

      هذا ما أرادته السعودية لا ما أراده الرئيس

      لا يكفي أن نقول إن الرئيس هادي تعرض لضغوط كبيرة لكي تمضي الأمور بهذا الاتجاه، فجزء مهم من هذا الإخفاق يعود إلى سياسة الرئيس ومواقفه التي لا تزال غامضة حتى اللحظة لجهة التزامه بالأمانة الدستورية..

      المزيد
      الحكومة اليمنية كأحد إنجازات اللجنة الخاصة الحكومة اليمنية كأحد إنجازات اللجنة الخاصة

      مقالات

      الحكومة اليمنية كأحد إنجازات اللجنة الخاصة

      ما نراه اليوم ليس إلا جزءا من خطة كان قد اقترحها رئيس الوزراء اليمني الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، والتي أوصت بإنجاز تسوية سياسية مع الحكومة في صنعاء حول مرحلة انتقالية من خمس سنوات، تنتهي إلى ترتيب استفتاء حول انفصال الجنوب عن شماله

      المزيد
      كيف ولماذا أعيد الزخم لاتفاق الرياض؟ كيف ولماذا أعيد الزخم لاتفاق الرياض؟

      مقالات

      كيف ولماذا أعيد الزخم لاتفاق الرياض؟

      اتفاق الرياض لم يكن ضرورياً من الأساس، لأن قوات التحالف كان بوسعها منع بروز أي تحد يواجه السلطة الشرعية في المناطق المحررة، لكنها وعلى العكس من ذلك، مارست مستوى من الخداع الاستراتيجي، لتضع كل هذه التحديات أمام السلطة الشرعية..

      المزيد
      مساع أكدتها عُمان لتصنيف الحوثي جماعة إرهابية مساع أكدتها عُمان لتصنيف الحوثي جماعة إرهابية

      مقالات

      مساع أكدتها عُمان لتصنيف الحوثي جماعة إرهابية

      قرار إن تم فإنه سيمثل الحد الأدنى من التعويض الذي يستحقه اليمنيون بسبب التآمر الذي وقع عليهم من قبل القوى الدولية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية

      المزيد
      هل من الحكمة هزيمة الأغلبية في اليمن؟ هل من الحكمة هزيمة الأغلبية في اليمن؟

      مقالات

      هل من الحكمة هزيمة الأغلبية في اليمن؟

      أقل ما يقال في هذا التوجه أنه يصيغ نهاية مجحفة للمعركة المدمرة التي عصفت وتعصف باليمن واليمنيين؛ عبر سعيه إلى مكافأة أعداء الشعب اليمني من الانقلابيين والانفصاليين وامتداداتهم الإقليمية، مثل إيران والإمارات..

      المزيد
      المزيـد