هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر موقع "بوبيلار ساينس" الأمريكي تقريرا تحدث فيه عن هواتف أيفون المتوقع صدورها خلال الأشهر القادمة، والتي من المرجح احتواؤها على تقنيات وخصائص ثورية، لضمان التحاق الشركة بركب شركات الهواتف الرائدة الأخرى، ولا يقتصر الأمر على منتجات أبل فقط، بل إن العديد من الشركات التكنولوجية الكبرى تعمل على طرح منتجاتها خلال السنة الحالية.
وقال الموقع في هذا التقرير الذي ترجمته
"عربي21"، إن هناك العديد من التقارير المتداولة لدى رواد مواقع التواصل
الاجتماعي والمجلات التي تعنى بالتكنولوجيا بشأن إمكانية أن تحدث أبل تغييرا شاملا
على هواتفها الثلاثة القادمة، ومن المتوقع أن تحتوي الهواتف التي ستصدر خلال النصف
الثاني من السنة الحالية على ثلاثة كاميرات خلفية، فضلا عن تضمين نظام تعرف على
الوجه ذي كفاءة أعلى من النظام السابق.
وحسب بعض الشائعات، قد تتضمن هواتف أبل القادمة خاصية
الشحن اللاسلكي الثنائي، وهو ما يعني أن المستخدمين سيصبحون قادرين على شحن
هواتفهم الذكية عن طريق وضعها فوق هواتف أخرى فقط، ودون الحاجة إلى ربطها بعضها
ببعض، وتبدو هذه المزايا واقعية للغاية بالنسبة لهواتف أيفون الجديدة.
وذكر الموقع أن إحدى الشائعات تفيد بأن فريق التطوير
لدى شركة كورنينغ يعمل على تطوير شاشات قابلة للطي من زجاج كورنيلا الشهير، وفي
الوقت الحالي، يمكن إيجاد العديد من الهواتف القابلة للطي، لكنها تكون مصنوعة من
البوليمر الذي يبلى بشكل سريع مع مرور الوقت، ناهيك عن أن هذه الشاشات ليست بمتانة
شاشات الهواتف الذكية العادية، وعلى الرغم من تأكيد شركة كورنينغ لهذا الأمر، إلا
أن إنهاء العمل على شاشات بمثل هذا التعقيد سيستغرق قرابة السنتين.
وتطرق الموقع إلى الشائعات التي تحوم حول مساعي أبل
لإعادة إنتاج جهاز الأيبود الشهير بشكل جديد كليا، خاصة وأنها لم تطور الأيبود
تاتش الخاص بها منذ سنة 2015، ويزعم موقع ياباني مطلع على سلسلة توريد أبل أن
المستقبل القريب يحمل بين طياته نسخة جديدة من هذا الجهاز.
اقرأ أيضا: تعرف على أبرز الهواتف التي أزيح الستار عنها في "برشلونة"
وأوضح الموقع أن مثل هذه الخطة تعتبر واقعية للغاية
في ظل انهيار سعر سهم الشركة في بداية السنة الحالية، ونظرا لمساعي آبل لتحقيق
المزيد من الأرباح من خدمة آبل ميوزك للبث الموسيقي، سيكون إضافة جهاز جديد
لتشكيلتها التي تدعم هذه الخدمة خطوة جيدة.
وتجدر الإشارة إلى أن موجة التطوير طالت عالم
الألعاب الإلكترونية أيضا، حيث تفيد تقارير صادرة عن صحيفة "واشنطن بوست"
الأمريكية بأن شركة نينتندو ستطلق إصدارا جديدا من جهاز نينتندو سويتش، وأشار موقع
"نيكاي" الياباني إلى أن جهاز الألعاب المحمول سيكون أصغر حجما وأقل
وزنا من الإصدار السابق، ومن المتوقع صدور جهاز الألعاب الجديد في شهر حزيران/
يونيو القادم.
وأضاف الموقع أن الكثير من الغموض يحوم حول شركة
سوني اليابانية في الوقت الحالي، لكن بعض الشائعات تفيد بأنها تعمل على تطوير نسخة
جديدة من جهاز بلايستيشن مزودة بشاشة تعمل باللمس، وتشير براءة الاختراع التي حصلت
عليها الشركة في تشرين الأول/ أكتوبر سنة 2018 إلى أن الشركة ستعمل على إنتاج ذراع
تحكم مزود بلوحة تعمل باللمس.
ومن المتوقع صدور الجيل القادم من البلايستيشن سنة
2020، وهو ما ينبئ بتوجه شركة سوني نحو تطوير النسخة الجديدة من بلايستيشن 4، ومن
شأن هذه الخطوة تمكين الشركة اليابانية من منافسة نينتيندو بشكل فعلي ومزاحمتها
على صدارة سوق أجهزة التحكم ذات الشاشات القابلة للمس.
وبيّن الموقع أن السنة الحالية ستشهد إطلاق آبل
لشاحن "آير باور" اللاسلكي، حيث أعلنت عن نيتها إنتاجه خلال حدثها الخاص
لسنة 2017، إلا أنها لم تتخذ خطوات جدية إزاء تحويل هذه التكنولوجيا إلى واقع منذ
ذلك الحين، ومن المتوقع أن يغزو الشاحن الجديد المتاجر خلال الأشهر القليلة
القادمة ليمسي مستخدمو ساعات أبل الذكية وهواتفها قادرين على شحنها بسهولة.
اقرأ أيضا: ما هي مشاكل الهواتف القابلة للطي التي لا يمكن تجاهلها؟
وأفاد الموقع بأن شركة أبل ستعمل على جعل سنة 2019
سنة استثنائية من خلال إطلاق مجموعة من المنتجات، على غرار الجيل الجديد من سماعات
أير بود، فضلا عن نسخة جديدة كليا من مساعد أبل بود الرقمي الذكي، ومن المرجح أن
تكون السماعات الجديدة ذات جودة عالية وتتضمن العديد من التحسينات فيما يتعلق
بنوعية الصوت.
وأورد الموقع أن أبل تسعى إلى التركيز على قطاع
الخدمات في ظل تراجع مبيعاتها من الهواتف الذكية، وهو ما تدعمه بعض التقارير التي
تفيد بتوجه الشركة نحو تقديم حزمة من خدمات مشاهدة البرامج والمسلسلات التلفزيونية
والموسيقى مقابل اشتراك شهري، واشترت أبل مؤخرا خدمة تعرف باسم
"تكستشر"، التي تتيح للمستخدمين الاشتراك في مواقع ومجلات مثل نيتفليكس،
ناهيك عن سعيها لشراء حقوق بث العديد من البرامج المشهورة الأخرى.
وفي الختام، أشار الموقع إلى أن موقع تويتر يبدو أنه
سيركب موجة التغيير خلال سنة 2019 من خلال إلغاء زر الإعجاب بالتغريدات الذي يأتي
على شكل قلب، وعلى الرغم من عدم تحديد المسؤولين في تويتر لموعد هذه التغييرات،
إلا أنه من المحتمل أن تبدأ الشركة بالعمل على التغييرات بشكل مفاجئ أو تعمل على
تجربتها بشكل انتقائي لفترة من الزمن.