هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتبر مختص دولي في مجال الطاقة انفجار خط أنبوب النفط الرئيسي في البحرين قبل أيام، بمنزلة رسالة تحذير من إيران إلى السعودية".
وقال مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن سايمون هندرسون، إن "إيران ستكون على الأرجح، قد اختارت الاعتداء كرد من المعقول إنكاره على التصعيد الملموس مؤخرا من السعودية ضد النفوذ الإيراني في لبنان".
وعرض هندرسون في تحليل سياسي نشره المعهد، مجريات بعض التقارير التي أكدت أن النفط السعودي الخام عاد ليتدفق عبر خط الأنابيب البحريني، الذي تضرر من انفجار استهدفه في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.
وأشار إلى أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن وقوع الحادث، على الرغم من أن "الحكومة البحرينية وصفته بالعمل التخريبي المتعمد، وألقت باللوم على الإرهابيين العاملين تحت إمرة إيران. ومن جانبها، أنكرت إيران أي صلة لها بالحادث.
اقرأ أيضا: انفجار بأنبوب نفط وسط البحرين.. والأخيرة تتهم إيران (شاهد)
وأكد هندرسون أن منطقة الخليج تعد المصدر الأهم للنفط بالنسبة للاقتصاد العالمي، لافتا إلى أن "جميع منشآت النفط والغاز معرضة للتخريب، وتحديدا للهجمات العسكرية".
وأضاف أنه "يجدر اعتبار الحادثة التي حلّت بخط الأنابيب البحريني بمنزلة إنذار للمعنيين كافة بعدم التسليم ببديهية الهدوء النسبي، وما يستتبعه من انخفاض في الأسعار".