مجددا، شهدت مواقع التواصل سخرية واسعة عقب تصريحات مذيعة مصرية بأنها ستغير مسار السيول التي تقع في مصر خلال الشتاء.
وكانت المذيعة المصرية، لبنى أحمد، قد زعمت عبر برنامجها "كارما" على فضائية "الحدث اليوم" الأحد؛ أنها تدخلت للتخفيف من حدة الإعصار وتغيير مساره باتجاه خليج المكسيك بناء على طلب من صديقة عربية كان الإعصار يهدد مدينتها ومنزلها وعائلتها في فلوريدا.
والثلاثاء، وفي مداخلة هاتفية لها عبر برنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم" مع المذيع سيد علي، قالت المذيعة: "طاقة الأشخاص هي ذبذبات، وذبذبات رغبة تغيير المكان تنطلق للخالق بنية شيء معين في وقت معين من مجموعة من الأشخاص، والدعاء عبارة عن طاقة كونية ولذلك الدعاء يرفع البلاء".
وأردفت: "أنا لا أمنع القدر لكن سأحاول أعمل شيء ضد السيول وسأسجل قبل وبعد، مثلما أفعل في كل حالاتي، بعمل تخسيس 20 كيلو في أسبوعين وأسجل قبل وبعد، علاج الجرح يتم التئامه خلال أسبوعين من خلال الطاقة، والعلاج عن بعد أيضا"، على حد زعمها.
وأضافت: "يمكن علاج السرطان في الجسم من خلال الطاقة أيضا، ويتم تجميد المرض بالجسم وتجديد الخلايا مع العلاج الطبي المتزامن، وهناك حالات كثيرة من ذلك"، كما قالت.
إلا أن سيد علي أبدى تحفظه قائلا: "مع تحفظي الشديد، خاصة إن عندنا تجربة مثيلة للواء الذي خرج وقال العلاج بالكفتة. مع تقديري أرجو أن لا نكون موضع للسخرية، كيف للولايات المتحدة الأامريكية عندها علماء في الطاقة اللي بتتكلمي فيها أفضل مني ومنك، هم أقدر على الحفاظ على حماية مواطنيهم، ومع كل التقدير أنا غير مقتنع بهذه التجربة التي تقدميها".
وعبر مواقع التواصل شهدت مزاعم لبنى، التي أصبحت تعرف بـ"المذيعة التي حوّلت مسار إعصار إرما"، سخرية واسعة من قبل النشطاء.
وقالت مي مصطفى: "هو ده اللى كان ناقصنا مذيعة سوبر تحمينا بقدراتها من الأعاصير والسيول مبروك علينا".
وقال رامي المصري: "مذيعة بتزعم إنها حولت مسار إعصار إيرما عن بيت واحدة صاحبتها ف فلوريدا وبتقولك هتحول السيول بعيدا عن مصر طب ما تحولي مسار النيل عن أثيوبيا أسهل!".
وعلق محمد الجندي: "برافو عليكي، طيب ممكن تغيرلنا بلح (السيسي) وحكومته الفشلة المتسولين لأنهم فضحونا أمام العالم؟ ساعتها 90 مليون مواطن مصرى هيدعولك".
وكتب محمد العربي: "المصريون في هذا الزمن الرديء أصبحوا أضحوكة العالم للأسف، يخرفون في كل شيء، يحولون مسار الأعاصير ويحولون السيول، ويفجرون السدود عن بعد، ويشمون وجود البترول بعد شم البانجو والهيروين".
و"إرما" واحد من أقوى أعاصير المحيط الأطلسي على الإطلاق، وقد تسبب في مقتل 28 شخصا في منطقة الكاريبي، واجتاح كوبا بأمواج بلغ ارتفاعها 11 مترا. وكان مركز الإعصار على بعد 48 كيلومترا جنوبي مدينة نيبولس.