جيش الاحتلال يسقط طائرة بدون طيار لحزب الله بالجولان

استمرارا لحالة التأهب الإسرائيلي المتزايدة على الحدود مع سوريا، أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه اعترض طائرة بدون طيار حاولت اختراق المجال الجوي الإسرائيلي فوق الجولان السوري المحتل وتم اعتراضها بصاروخ من نوع باتريوت.

وقال جوناثان كونرايسوس الناطق باسم الجيش لوكالة "فرانس برس": "إن إسرائيل اعترضت طائرة بدون طيار من إنتاج إيراني أطلقها حزب الله، من مطار عسكري في دمشق".

وأضاف أن الطائرة "أقلعت قبل 50 دقيقة من مطار عسكري في دمشق بهدف الاستطلاع لحزب الله واخترقت المناطق الحدودية منزوعة السلاح في هضبة الجولان".

وتابع: "تم استدعاء مقاتلات لكنه تقرر اعتراضها بصاروخ من نوع باتريوت، وقد أصاب الطائرة وأسقطها".

وأوضح: "حسب تقديرنا فقد سقطت الطائرة في منطقة الحميدية في القنيطرة. وهذه ليست المرة الأولى لمثل هذه المحاولات".

بدوره أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "لن يسمح بأي شكل من الأشكال بخرق واقتراب عناصر إرهابية إيرانية أو حزب الله أو ميليشيات شيعية إو جهادية إلى منطقة الحدود في الجولان".

وأضاف: "سيتحرك الجيش في مواجهة أي تحرك لمثل هذه العناصر بشكل قاطع وواضح"، مؤكدا أنه لن يسمح "باقترابها من الحدود".

وأعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب في المنطقة الشمالية، تحسبا لأي تطورات قد تطرأ في المنطقة.

وسبق لطائرة بدون طيار تابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن جرى إسقاطها أوائل العام الجاري، حين أعلن الجيش الإسرائيلي في كانون الثاني / يناير الماضي عن إسقاط طائرة بدون طيار في البحر المتوسط.

وقال الجيش الإسرائيلي حينها إن الطائرة تابعة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

وأشارت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن الطائرة سقطت في البحر قبل دخولها المجال الجوي الإسرائيلي، مضيفة: "لن يسمح الجيش الإسرائيلي بأي خرق للمجال الجوي وسيتصرف بحزم ضد أي محاولة من هذا النوع".

وكانت إسرائيل احتلت جزءا كبيرا من هضبة الجولان السوري واستولت على 1200 كيلومتر مربع من الجولان السوري في حرب 1967، وضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.