سياسة عربية

قصف إسرائيلي جديد على سوريا ومقتل جنديين للنظام

لم ترد سوريا على أي ضربات إسرائيلية في أراضيها - أ ف ب
لم ترد سوريا على أي ضربات إسرائيلية في أراضيها - أ ف ب
قالت القيادة العامة لجيش النظام السوري إن طائرات إسرائيلية هاجمت مواقع عسكرية سورية قرب مصياف وقتلت جنديين سوريين.

وبحسب ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية للنظام فقد قالت القيادة العامة إن الضربات تأتي "لرفع معنويات" تنظيم الدولة الذي انتصرت عليه قوات النظام.

وفي بيان لها قالت إن الطيران الإسرائيلي أطلق عدة صواريخ من الأجواء اللبنانية على موقع عسكري في مصياف أدى إلى وقوع خسائر مادية ومقتل عنصريين.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن بعض الطائرات الإسرائيلية انتهكت المجال الجوي اللبناني.

واعتبرت الهجمات الإسرائيلية محاولة لدعم "الإرهاب" في سوريا بعد انتصارات قوات النظام "الساحقة"، وتأكيدا لدعم إسرائيل للتنظيمات " الإرهابية" في سوريا.

وقصفت إسرائيل عشرات المرات في سوريا بحجة منع تهريب السلاح إلى حزب الله في لبنان.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربة مصياف استهدفت مركز الدراسات والبحوث العلمية ومعسكرا مجاورا للجيش حيث تخزن صواريخ أرض أرض.

وذكر المرصد أن عناصر من حزب الله شوهدوا أكثر من مرة في الموقع وإن إجمالي عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا في الضربة سبعة على خلاف رواية النظام.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على العاملين في مركز الدراسات والبحوث العلمية الذي تصفه بأنه الهيئة السورية المسؤولة عن تطوير وإنتاج أسلحة غير تقليدية بما في ذلك الأسلحة الكيمائية الأمر الذي تنفيه دمشق.
التعليقات (3)
الياس حنا
الخميس، 07-09-2017 10:54 م
الله يخلصنا على خير
تحسين
الخميس، 07-09-2017 08:41 م
انتظروا !!!!!!!!! فسنريهم العجائب!.
شرحبيل
الخميس، 07-09-2017 02:57 م
هل تظنون أن نظام العهر والمخابرات ، يهمه قتل جنديين أو مئة أو ألف أو عشرة آلاف ، من قبل اسرائيل أو من داعش أو من الثوار السوريين ..؟...بالعكس ، إنه يتلذذ بالقتل والتدمير مادامت ( زايح عن ظهري بسيطة ) المهم عنده ألا تتجه رصاصة واحدة إلى عرش الأرنب الجبان ..وهو يسعى إلى التخفيف من عدد السكان بالقتل والتدمير والاعتقال والتهجير في سبيل التجانس المطلوب لمجتمع ذي هوية طائفية واحدة ...وقد قال المستعصم آخر خلفاء بني العباس عندما اجتاح المغول امبراطوريته وطوقوا العاصمة تمهيداً لاحتلالها ( بغداد) تكفيني ...والأرنب الجبان ( دمشق تكفيني )