هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كأن رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، يقود سيارة رباعية الدفع (4X4)، فقد حدّد أربعة مفاصل للانفكاك عن السيطرة الاقتصادية الإسرائيلية، ومثلها مواجهة أربعة أشكال لحروب يشنها الاحتلال على السلطة الفلسطينية.
عندما ثار الشباب العربي عام 2011 للمطالبة بالحرية والديمقراطية في بلاده كانت "فيسبوك" هي منصّة التواصل الاجتماعي المفضّلة..
تصر تونس على ان تُلهمنا من جديد، في المرة الاولى اطلقت شرارة "التغيير" بعد ان احرقت نيران القهر جسد "البوعزيزي" فامتد الحريق لكي يصنع "ربيعا" عربيا يتجدد كل يوم..
يسحب قواته من شمال سوريا، ثم يقول لا ضوء أخضر لأنقرة في عمليتها، "يحب المقاتلين الرائعين" الأكراد، وهو لم يتخلَّ عنهم، ويهدد في الوقت ذاته تركيا بعواقب اقتصادية إذا هاجمتهم بشكل "لا إنساني".
لقد اختاروه، لكن كيف انتخبوا رجلا مثله؟ هل عميت أبصارهم أم وقعوا تحت أثر السحر؟ وهل تتحمل تونس التي فصّلها الرئيس الراحل بورقيبة لتكون بلدا غربيا في مجال عربي أن يقول رئيسها المقبل كلما سئل عما سينجزه أو يفعله إن» الشعب يريد ويعرف ما يريد» أو أن يصرح على الملأ بأن التطبيع خيانة عظمى، وأن الوضع الطبي
منذ أن بدأت الحرب الأهلية السورية في عام 2011، لم تشعر أي دولة بألم الأزمة الإنسانية التي أعقبت ذلك أكثر من تركيا..
ثورة شعب سوريا، ثم الأزمة والحرب اللتان نجمتا عنها سلّطت الضوء على الأهمية المعروفة تاريخيا للموقع الجيواستراتيجي لسوريا، ومن ثم شكّلت اختبارا عمليا، دمويا ولا إنسانيا، لما ينطوي عليه هذا الموقع من تعدّد هويات دينية وعرقية داخليا وإقليميا..
الفوز الساحق للرئيس التونسي قيس سعيّد بالانتخابات والتصريحات التي أدلى بها بمجرد فوزه، ليس لها سوى معنى واحد، ولا تحمل سوى رسالة واحدة مفادها أن الثورة المضادة في تونس فشلت واندحرت وانتهت، وأن الرائعين أصحاب مقولة «إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة» قد استجاب لهم القدر فعلاً، واستطاعوا أن يتحرروا من قيود الاستبداد والقمع والتسلط.
مجدداً عادت جامعة الخيبة العربية لمسلسلها المعتاد في رفع الصوت والصراخ في وجه من يحمل على عاتقه نفس قضاياهم ويتألم لآلامهم ويسعى لمناصرة حق المظلومين من إخوتهم في الدين والملة، ومع هذا فكان جزاؤهم متوقعاً من خلال ردة فعل الجامعة المشحونة بالغضب والتهديد والوعيد بالويل والثبور لها إن لم تسحب قواتها من الأراضي العربية السورية الطاهرة التي وكأنها ليست محتلة من قبل الروس والإيرانيين والأمريكيين وكل أفّاك أثيم! قرار جامعة الخيبة الذي أدان كل أعضائه عدا دولة قطر والصومال العملية التركية العسكرية نبع السلام التي يقوم بها جيشها مع الجيش السوري الحر لتطهير الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا ومناطق شرق الفرات التي عاثت فيها ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية فساداً وخراباً وتهجيراً لسكانها العرب وباتت تشكل تهديداً للتركيبة الديموغرافية والأمن القومي التركي، جسّد هذا القرار مدى ما تعانيه الجامعة العربية من انفصام في الشخصية وتناقض يزكم الأنوف، إذ إنه ليس من المنطق أن تغض الطرف عن احتلال قوات أجنبية لسوريا بدعوى أنها جاءت بموافقة النظام السوري الذي يقتل الملايين من شعبه بالبراميل المتفجرة وهجّر الملايين منهم في الدول المجاورة كان لتركيا الجزء الأكبر منهم وبعدد فاق الثلاثة ملايين لاجئ سوري!.
الاهتمام السعودي الرفيع بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يحكي أشياء كثيرة، والاهتمام الخارجي بتتبعها متوقع في ظل التحولات المستمرة في مسارات العلاقات الدولية. من المبالغة القول إنه تحول سعودي عن علاقتها التاريخية والاستراتيجية مع الغرب، لكن هناك تغييراً سياسياً لا يخفى على العين. فهل هناك تحالف
تتصاعد حملات الإغلاق والحظر للصفحات والحسابات الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أشهر، خصوصا على موقع فيس بوك، وقد طالت صفحات وحسابات يتابعها الملايين.
عملية البحث عن رئيس جديد للجزائر، مازالت تجري في فيافي سياسية معقدة ومظلمة في الجزائر، بين رئيس حكومة سابق، زكّى نفسه قبل أن يزكّيه الناس، وقرّر أن يقتحم النار، وهو يعلم بأنها لن تكون لا بردا ولا سلاما عليه وعلينا، ورئيس حكومة أسبق زكّى نفسه أيضا، إلا أنّه اشترط أن يقتحم المعركة، ولكن من دون نار ولا
ما زال الوقت مبكرا للحديث عن حتمية التوافق بين الرياض وطهران، ولكن من الواضح أن السعودية أصبحت تحت ضغط شديد لإنهاء أزمتها مع إيران، وذلك بسبب الهجمات المتكررة على مصالحها والاستنزاف المستمر في اليمن، والتراجع الأمريكي عن دعم الرياض في مشروعها الإقليمي، ستحاول الرياض جاهدة أن يبدو أي خروج من الأزمة
لعب الرئيس العراقي الراحل الشهيد صدام حسين لصالح منتخب «النشامى» في المباراة المثيرة والأخيرة مع منتخب «الأزرق» الكويتي. لكنه لم يسجل أي هدف ولم يعبر بأي تمريرة من النوع الذي وصفه يوما رئيس فريق أردني بالعبارة التالية: «يخفق قلبي وأشعر بان القدس تحررت».
لم يكن قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالانسحاب من سوريا، وسعيه من أجل ترميم العلاقة مع تركيا بالأمر المفاجئ بالنسبة إلى المتابعين لسياسات ترامب، والمطلعين على كيفية تعامل القوى الكبرى، خاصة في المرحلة الراهنة، مع مختلف الموضوعات؛ فالمصالح العارية هي التي تحدد التوجهات، وتتحكّم في عملية بناء التحالفات.
مظاهرات العراق، الجبارة والشجاعة، أثارت في بعض وسائل التواصل الاجتماعيّ، وفي عدد من المقالات الصحافيّة، مسألة الطائفيّة: هل نحن طائفيّون؟