إبراهيم خطيب يكتب: تضخيم سعودي للدور الإسرائيلي وإمكانية الاستفادة منه، ولو كان ذلك على حساب قضية عادلة وأخلاقية هي القضية الفلسطينية. ففي الملف الاقتصادي يمكن لحالة تنويع مصادر الدخل وعقد الصفقات التجارية وتعزيز العلاقات مع الصين وغيرها النهوض بالاقتصاد السعودي، كما أن الحالة الاقتصادية العالمية تُعطي أفضلية للسعودية في الاستفادة وعقد صفقات تجارية مع الدول المختلفة، خصوصاً مع الأزمات التي خرجت بها الدول المختلفة إثر حرب أوكرانيا وجائحة كورونا، ويبدو أن ملف التطبيع مع إسرائيل لن تكون له أي مساهمة مركزية في هذا السياق
تحتاج هذه المرحلة للجرأة الفلسطينية في طرح أفق جديد للقضية الفلسطينية ونضالٍ وفقه، فيبدو أن حل الدولتين ولد ميتا، والاحتلال الإسرائيلي لن يرضى إلا بكل فلسطين، واستمرار التشبث بوهم السلطة مفرغة المضمون حتى لو سميّت إمبراطورية، لن يحل القضية الفلسطينية!
بعد هذه السنوات لا يمكن لوم الاحتلال الإسرائيلي على أفعاله، فهو بطبيعته مشروع إحلالي سعى ومستمر في مسعاه لسلب البلاد؛ بمخططات يتم تغذيتها بترمنولجية دينية وقومية متجاهلة مفهوم العدل والحق، وبالتالي لا يمكن لوم من ينتهج هذا النهج على خطواته، بل يجب على صاحب الحق محاسبة نفسه في تعامله مع تحصيل حقه
من المهم التوضيح أن "المصير المشترك" في واقع كورونا ليس نابعا من حالة حتمية ارتضاها الفلسطينيون في الداخل، بل من حالة احتلالية، وتحوّل تاريخي وإجبار لأصحاب البلاد، على تركها أو وضع مصيرهم بيد الآخرين، وفرض مصير مجموعة أخرى عليهم. وبالتالي هو واقع مُختلق وليس مصيرا مُختارا
الحالة الإسرائيلية التي ستلي فيروس كورونا معقدة، فخطة ترامب ومسألة ضم أجزاء من الضفة الغربية أُجّلت لما بعد الانتهاء من الأزمة، والجواب حول كيف ومتى ستنتهي ما زال مجهولا. كل هذا يترافق مع تقدُم الجهود لبناء توليفة حكومية بعد ثلاثة جولات انتخابات، انتهت بأن يوافق غانتس على الانضمام لنتنياهو في حكومة
أظهرت خطة ترامب إمكانية ضم جزء من أهل الداخل الفلسطيني إلى "الدولة" الفلسطينية العتيدة، وفق نص وثيقة "صفقة القرن" في الصفحة رقم 13 من الخطة، والتي نصّت على ضم جُل قرى ومدن المثلث إلى نفوذ السلطة الفلسطينية.
نظرتنا وتحليلنا لما يحدث في تركيا يجب يكون مقرونا بعين نقدية تأخذ من تجربة تركيا أحسنها وتشير للسيئات وتتركها، فيجب ألا نرى بتركيا وأردوغان كل الحسنات ونغفل السيئات، بل تجب الموازنة بينها..
فكرة العالم الحر القائمة على عدة ركائز اهمها الحرية الفردية والحقوق، تنادت بها الدول في عصر الحداثة وكانت نوع من عصارة الفكر الحديث المبني بجله على القيم العلمانية المتحررة من علاقة الدين بالدولة بل ومعادية له.بالمقابل فأنَّ دولة الحداثة ازدانت بالنمو العمراني والعلمي مما جعل هذه الدول الأكثر تقدما