اعتبر محلل شؤون الملاحة الجوية في شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الثلاثاء، أن الحديث عن عمل إرهابي يقف وراء تحطم
الطائرة المصرية التي قدمت من
مطار ديغول في باريس ولم تكمل طريقها إلى القاهرة، أمر مخيف.
وقال جستين غرين: "المخيف هو أن مطار تشارل ديغول الفرنسي يعتبر أحد أكثر المطارات أمنا في العالم، وإن حصل ذلك في باريس فهذا يعني أنه يمكن أن يحصل في نيويورك أو شيكاغو، وببساطة في أي مطار في العالم".
وأضاف: "ما زلنا في المراحل الأولية من
التحقيقات، العديد من الأشخاص ذهبوا مباشرة إلى استنتاج أن
الإرهاب يقف خلف الحادثة، وبعد كشف سجلات الـ (ACARS) وما أظهرته من تحذيرات بوجود دخان داخل الطائرة خلال الرحلة، دفع ببعض هؤلاء المنساقين إلى نظرية الإرهاب إلى التراجع نوعا ما".
ووفقا لتحليل غرين، فإن "هناك أمرين يمكن اعتبارهما دليلا مباشرا في الوقت الحالي، الأول هو معلومات الرادار التي تظهر بالضبط تحركات الطائرة، والأمر الثاني هو معلومات الـ(ACARS) التي تبين ما جرى بالضبط داخل الطائرة ولكنها غير كافية أيضا في هذه المرحلة لتكوين استنتاج نهائي".
وتحطمت الطائرة المصرية، فجر الخميس الماضي، عندما كانت متجهة من فرنسا إلى مصر، وراح ضحيتها 66 شخصا كانوا على متنها.