قال قائد
عسكري أردني الأربعاء، إن
حدود بلاده مع
العراق لم تتعرض لأية محاولة
اختراق من قبل جماعات مسلحة أو تنظيمات إرهابية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها العميد الركن صابر المهايرة قائد قوات حرس الحدود الأردنية، اليوم، للصحفيين في مقر قوات حرس الحدود في محافظة الزرقاء، شرقي الأردن، قبيل زيارة نظمتها قوات حرس الحدود للصحفيين للحدود الأردنية العراقية، على خلفية الأحداث التي تشهدها العراق.
وأضاف أن قوات حرس الحدود الأردنية تعمل على مدار الساعة على تأمين الحدود، وتمتلك قدرات عالية وآليات وأسلحة دقيقة وفتاكة.
ومضى المهايرة قائلا إن "الحدود الأردنية مع العراق والتي يصل طولها إلى 200 كم، لم تتعرض لأي محاولة اختراق من قبل جماعات مسلحة أو تنظيمات إرهابية"، داعيا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة فيما تنشره.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت مؤخرا عن أن الجيش الأردني دمر عربات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "
داعش" حاولت اختراق الحدود الأردنية.
وقال إن "مهمتنا كقوات حرس حدود منع أي عمليات تسلل أو تهريب من الأردن أو الدول المجاورة للحفاظ على الأمن وعدم تعريض العلاقات بين الدول لأي مشاكل".
وتنتشر عناصر مسلحة على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا والأردن بعد سيطرتهم على جميع المنافذ الحدودية، تقول مصادر إنهم عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، بينما تؤكد مصادر أخرى أنهم من ثوار العشائر السنة، واستعادت القوات الحكومية من الجيش والشرطة السيطرة، أمس الثلاثاء، على معبري "الوليد" الحدودي مع سوريا، و"طربيل" مع الأردن بعد اشتباكات عنيفة.
وأثارت هذه الأنباء مخاوف على الساحة الأردنية، ما دعا الحكومة إلى تعزيز تواجد القوات العسكرية بشكل كبير على الحدود، ولا سيما بعد تسجيلات مصورة بثت على شبكة الإنترنت لعناصر من "داعش" تتضمن تهديدات للأردن.
ومنذ 10 يونيو/ حزيران الجاري، تسيطر قوى سنية عراقية عديدة، تشكل "داعش" جزءا صغيرا منها، على مدينة الموصل بمحافظة نينوى، شمالي البلاد، بعد انسحاب الجيش منها وترك أسلحته، وتكرر الأمر في مناطق أخرى بمحافظة صلاح الدين وديالي.