سياسة عربية

144 قتيلا بأحداث العنف بدارفور.. وتشكيل قوة لحفظ الأمن

أعلن مجلس الأمن والدفاع تشكيل قوة من القوات النظامية وشركاء العملية السلمية لحفظ الأمن بغرب دارفور- جيتي
أعلن مجلس الأمن والدفاع تشكيل قوة من القوات النظامية وشركاء العملية السلمية لحفظ الأمن بغرب دارفور- جيتي

ارتفع عدد القتلى في الاشتباكات الواقعة بمدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور، السبت، إلى 144، بالإضافة إلى 232 جريحا.

 

وقالت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)، السبت، إنها سجلت "حصيلة جديدة بلغت 5 قتلى و13 جريحا، بينما توفي 2 من الجرحى المنومين في المستشفيات متأثرين بإصابتهما، ليرتفع العدد الكلي للضحايا منذ بداية الأحداث إلى 144 قتيلا.

وأوضح البيان أن "المرافق الطبية في مدينة الجنينة لا تزال تستقبل ضحايا الأحداث الدموية التي اندلعت في المدينة مساء 3 أبريل/ نيسان الجاري".

وكشف عن "إجلاء 23 مريضا إلى الخرطوم على دفعتين بواسطة طيران الأمم المتحدة بالتنسيق مع السلطات الاتحادية، وتنتظر الدفعة الأخيرة من الجرحى (لم يوضح عددها) دورها في الإجلاء".

 

قوة حفظ أمن

وأعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني تشكيل قوة من القوات النظامية وشركاء العملية السلمية لحفظ الأمن بغرب دارفور.

وذكر المجلس أنه "تم تفعيل إجراءات جمع السلاح، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع مظاهر الوجود المسلح بالمدن".

وتابع: "يجب الإسراع في تنفيذ متطلبات الترتيبات الأمنية وفق اتفاق جوبا للسلام".

والجمعة، أعلنت لجنة أطباء السودان ارتفاع ضحايا العنف في الجنينة إلى 137 قتيلا و221 جريحا، منذ تجدد العنف، قبل أسبوع، بين قبيلتي "المساليت" الأفريقية و"العرب" إثر مقتل شخصين من الأولى.

والخميس، أعلن والي (حاكم) غرب دارفور، محمد عبد الله الدومة، ارتفاع ضحايا العنف بمدينة الجنينة بالولاية إلى 132 قتيلا، و208 جرحى، في آخر حصيلة رسمية تم إعلانها حتى الآن.

ومنتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، اندلعت أعمال عنف في الجنينة على خلفية شجار مسلح بين قبيلتي "المساليت" و"العرب"، أودت بحياة شخص، ثم تطورت لتودي بحياة 163 وتصيب 217 آخرين، بحسب لجنة أطباء السودان، فيما لم تعلن السلطات حصيلة نهائية.

وفي 13 شباط/ فبراير الماضي، شهدت مدينة الجنينة توقيع اتفاق لـ"وقف العدائيات" بين القبيلتين، وفق كالة أنباء السودان.

ومن آن إلى آخر، تشهد مناطق عديدة في دارفور اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والأفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.

 

 

التعليقات (0)