هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يدلي الناخبون
في ولاية نيوهامبشر الأميركية الثلاثاء بأصواتهم لاختيار مرشح الحزب الديموقراطي
الذي سينافس دونالد ترامب في السباق الرئاسي، فيما تحتدم المنافسة خصوصاً بحسب
استطلاعات الرأي بين السناتور الاشتراكي بيرني ساندرز ورئيس البلدية السابق الوسطي
صاحب الميول الجنسية المثلية، بيت بوتيدجيدج.
ويسلط الضوء
في هذا الاستحقاق خصوصاً على جو بايدن الذي كان يعدّ الأوفر حظاً في استطلاعات
الرأي الوطنية للفوز بترشيح الديموقراطيين، لكن نتائجه كانت مخيبة للآمال في
انتخابات ولاية أيوا الأسبوع الماضي.
ولا يحل إلا
رابعا في معدلات استطلاعات الرأي في ولاية نيوهامبشر جنباً إلى جنب مع السناتورة
التقدمية إليزابيث وارن، وخلف السناتورة إيمي كلوبوشار التي تشاركه أفكاره
الوسطية.
وعلى عكس
طريقة التصويت في أيوا عبر مجالس انتخابية سادتها الفوضى في 3 شباط/فبراير، يدلي
ناخبو نيوهامبشر بأصواتهم شكل تقليدي عبر الاقتراع السري.
ويهيمن
السناتور المستقل بيرني ساندرز (78 عاماً) من يسار الحزب الديموقراطي والذي يدعو
لـ"ثورة" سياسية من أجل تحقيق عدالة أكثر في المجتمع، على استطلاعات
الرأي في نيوهامبشر المجاورة لمعقله ولاية فيرمونت.
اقرأ أيضا: "إيباك" تسعى للإطاحة باليساريين من الحزب الديمقراطي
يليه رئيس
بلدية مدينة ساوث بند السابق بيت بوتيدجيدج (38 عاماً) الذي شكّل تقدّمه بفارق
طفيف على ساندرز في ولاية أيوا مفاجأة.
وقال ساندرز
في الأيام الأخيرة أمام حشود من مؤيديه في نيوهامبشر: "ما سيجري هنا سيكون له
نتائج هائلة".
من جهته،
ينادي بوتيدجيدج، العسكري السابق وأول مرشح مثلي علناً للبيت الأبيض، بسياسة
"واقعية" وبمد اليد للناخبين المستقلين والجمهوريين المعتدلين، منتقداً
في الوقت نفسه التمويل غير الواضح كما يقول لحملة ساندرز.
الثلاثاء
الماضي، تصدّر بوتيدجيدج نتائج الانتخابات التمهيديّة في ولاية أيوا، بحسب نتائج
تشمل 62% من مراكز التصويت، متقدّما على ساندرز، استنادا إلى أرقام قدّمها الحزب
الديمقراطي في أيوا الثلاثاء.
وحصل
بوتيدجيدج على نسبة 26,9%، متقدّما على ساندرز الذي حصل على 25,1%.
وأيوا هي عادة
الولاية التي تنطلق منها حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية في عملية تبلغ ذروتها
هذا العام في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر.